قالت النائبة البرلمانية آمنة ماء العينين،في مداخلتها في الندوة السابعة للملتقى 16 لشبيبة العدالة والتنمية ،أنه لا يسرها أن ترى شبابا يختبؤون مثل شيوخ ويجلسون بتلك الرزانة وبخطاب ثقيل وبلغة دبلوماسية التي لا طعم لها ولا لون ولا رائحة، بدعوى أن هذا هو النمودج من الشباب الناضج الذي نحتاجه اليوم .
وأضافت النائبة في مداخلتها عن بعد في موضوع “المشاركة السياسية للشباب بعد دستور 2011 أي حصيلة؟ أن تدخل قوى يغيظها وجود الشباب في الحياة السياسية، تستغل الفراغ وتملأه بشباب متصف بالرزانة لا يؤسس لموقف ولا يتفاعل مع الرأي العام ولا يتابع ما يجري في مواقع التواصل الاجتماعي .
وذكرت ذات النائبة بالدور الذي يجب أن يحمله شباب اليوم على مستوى النقاش العمومي وعلى مستوى المبادرات وعلى مستوى الدفع بالمسار الديمقراطي ومسار التنمية .
ولم تخف النائبة قلقها مما رصدته من مؤشرات لتفجير مشاركة الشباب في الحياة السياسية بشكل ناعم،من خلال اليات كثيرة منها محاولات الالتفاف على الأهداف والغايات التي هي صلب المشاركة السياسية للشباب في الحياة السياسية.
وأكدت ماء العينين ،أن عملية التداول على السلطة داخل جميع الهيئات السياسية ومنها حزب العدالة والتنمية، ليس هو الرهان في حد ذاته وأن عملية التداول تلك لا تعكس نضج ومكانة النموذج الديمقراطي الذي نطمح اليه .
ووفق ذات النائبة فإن الامل المعلق على الشباب هو حضوره لتجديد النفس السياسي، والقدرة على تجديد الحياة السياسية من داخلها، من خلال مبدا الفكر النقدي للخروج من موقع الانتظار والتباكي وفق ما يفهم من كلام النائبة البرلمانية.
عذراً التعليقات مغلقة