بعدما سبق له وان قدم طلبه مرتين متتاليتين لمصالح الإدارة المركزية بوزارة الصحة لاعفاءه من مهامه توصل اليوم مدير المستشفى الإقليمي المختار السوسي ببرقية من دات المصالح تحمل خبر إنهاء مهامه كمدير للمستشفى الإقليمي.
وجاء الخبر في سياق أحداث متسارعة عرفها المستشفى الاقليمي خلال هذا الشهر تفاعل معها الرأي المحلي باشتوكة أيت بها بكثير من الحذر ، إذ في الوقت الذي شارفت فيه اشغال توسعة المستشفى الاقليمي على الانتهاء بعد مجهودات جبارة من السلطات الإقليمية استجابة لمطالب إدارة المستشفى بالنظر للضغط المتواصل على مرافقه ،يطالب فيها المرتفقون بتحسين الخدمات المقدمة و توسيعها و جلب المزيد من التجهيزات و التخصصات .
هذا و نوهت أصوات أخرى بالدور الوازن الذي يقوم به الدكتور الجراح الوحيد بالمستشفى من خلال التكلف بالعمليات الجراحية الواردة على المستشفى وادارة هدا المرفق العمومي في ان واحد، خصوصا في ما يتعلق بالعمليات القيصرية والجراحية التي تخلصت معها ساكنة الاقليم مع كابوس التنقل المستشفى الحسن الثاني بأكادير .
وفي ظل استمرار موسم هجرة الأطر الطبية من المستشفى الاقليمي وقبول طلب اعفاء مدير المستشفى الاقليمي، فهل ستتذخل مصالح الوزارة لضمان استمرارية عمل المستشفى الدي يقصده ازيد من 400الف نسمة .
عذراً التعليقات مغلقة