أمانة العدالة والتنمية ترفض استقالة الازمي ،أي موقف سيكون للازمي بعد الخروقات التي نسبها للحزب

sabk1 مارس 2021آخر تحديث :
أمانة العدالة والتنمية ترفض استقالة الازمي ،أي موقف سيكون للازمي بعد الخروقات التي نسبها للحزب

جريدة السبق الاخبارية

عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن تمسكها بـ إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب “المصباح”، “ليستمر في مهامه رئيسا للمجلس الوطني وعضوا في الأمانة العامة” وهو موقف يدل على رفض وعدم قبول استقالة ادريس الازمي من رئاسة المجلس الوطني والامانة العام للحزب 

جاء ذلك في بلاغ للأمانة العامة، توصل به Pjd.ma، صدر بمناسبة الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته برئاسة الدكتور سعد الدين العثماني،يوم امس  الأحد 28 فبراير 2021، وتدارست فيه رسالة الاستقالة من رئاسة المجلس الوطني الموجهة من قِبل إدريس الأزمي الإدريسي لأعضاء المجلس.

وذكر البلاغ أنه “تقديرا من الأمانة العامة  للأدوار التي اضطلع بها الأزمي خصوصا من موقع رئاسة المجلس وتدبير شؤونه”، قررت “تكوين لجنة من بين أعضائها لزيارته والتواصل معه ولمراجعته في الموضوع”.

يشار أن  إدريس الأزمي  تقدم باسنتقالته الى الجهات المعنية يوم الجمعة الماضية  وقال فيها :”أقدم هذه الاستقالة لأنني وللأسف لم أعد أتحمل ولا أستوعب ولا أستطيع أن أفسر أو أستسيغ ما يجري داخل الحزب ولا أقدر أن أغيره، وعليه لا يمكنني أن أسايره من هذا الموقع أو أكون شاهداً عليه“.

واستطرد  الأزمي في ذات الرسالة  :”مهما كان حمل هذا القرار صعباً ووقعه وأثره فلن يعادل في ذلك حجم التحمل الكبير والصبر الطويل ونحن نمني أنفسنا بأن هذه ربما الأخيرة وأنه عسى أن يستدرك الأمر في المرة المقبلة بالاستباقية المطلوبة وبالتحضير الجيد والنقاش الجدي والتشاركية الازمة وبتحمل المسؤولية الكاملة والوضوح الازم والموقف الشجاع، عوض المباغتة والمفاجاة والهروب إلى الأمام وتبرير كل شيئ بكل شيئ في تناقض صارخ مع ما يؤسس هوية الحزب ويكون جيناته الأصلية “.

وخلص الأزمي في رسالة استقالته :” أنه لم يعد هناك مجالا لقبول كل شيئ ولتبرير كل شيئ وللتهوين من الآراء المخالفة والاعتماد في كل مرة على المسكنات المبينة على عامل الزمن عوض الإشتراك والإقناع، وعل المهدئات المبنية على التبرير عوض تحمل المسؤولية من المواقع المتبوأ وفي الوقت المناسب والوضوح اللازم ….

ليبقى السؤال المطروح كيف سيكون موقف الازمي من رفض استقالته من طرف الاماة العامة للحزب ، خاصة أنه قال لا يستطيع أن يكون مسايرا وشاهدا على مايجري داخل الحزب من خروقات؟ هل سيتراجع عن استقالته رغم أن لاشيء تغير ونكون أمام ما يسمى لعب الدراري؟أم اأه سيتشبت باستقالته التي يعتبرها رسالة قوية لمن يدوس المبادئ التي اسس عليها الحزب ؟

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة