في إطار الحركة الانتقالية التي أشرفت عليها وزارة الداخلية بتوجيه من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وتطبيقاً للتعليمات السامية للملك محمد السادس، تم يوم الخميس تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد بإقليم الفقيه بن صالح. هذه الخطوة تأتي بهدف تعزيز الكفاءات الإدارية والارتقاء بأداء الإدارة الترابية.
وأكد عامل الإقليم خلال حفل التنصيب أن الحركة الانتقالية تهدف إلى تجديد روح المبادرة في الإدارة الترابية وإضفاء نَفَسٍ جديد على دواليبها. وشدد على أهمية تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي المناصب، مما يعكس رغبة الدولة في ترشيد الموارد البشرية وتحسين تدبيرها.
وأشار إلى أن هذه الحركة تستجيب للتوجهات الملكية الرامية إلى تطوير الإدارة لتكون أكثر قرباً من المواطنين، مؤكداً على ضرورة أن يتحلى رجال السلطة بروح المسؤولية، ويقظة تامة، وأن ينخرطوا بشكل كامل في خدمة قضايا المواطنين. كما دعاهم إلى الانتباه للتحديات مثل مكافحة الجريمة، الحد من البناء العشوائي، ومحاربة احتلال الملك العمومي، والتفاعل بشكل فعال مع الدينامية التنموية بالإقليم.
أعلن المسؤول الترابي عن تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية، حيث تم تنصيب محمد البخاري رئيسًا للملحقة الإدارية الأولى بالجماعة الترابية سوق السبت أولاد النمة، وزكريا غايو رئيسًا لقسم الشؤون الداخلية بالإقليم، والمصطفى اليوسفي باشا لمدينة الفقيه بن صالح.
وفي ختام الحفل، الذي حضره مسؤولون قضائيون ومنتخبون وفعاليات من المجتمع المدني، عبر عامل الإقليم عن تقديره للجهود التي بذلها رجال السلطة المغادرون، وشكر الباشا السابق الذي تمت ترقيته إلى منصب كاتب عام، ورئيس قسم الشؤون الداخلية الذي عُين في عمالة برشيد.
عذراً التعليقات مغلقة