نظمت الشغيلة الصحية في جهة العيون- الساقية الحمراء، التي تندرج تحت لواء التنسيقيات النقابية، يوم الجمعة وقفة احتجاجية في ساحة المستشفى الجهوي الحسن بن المهدي، للتنديد بالقمع الذي تعرض له زملاؤهم في العاصمة الرباط، ولشجب ما وصفوه بـ”تنصل” الحكومة من التزاماتها السابقة المتضمنة في الاتفاق المبرم مع النقابات.
خلال الوقفة الاحتجاجية، رفع المشاركون شعارات منددة بأشكال “القمع والتنكيل” التي يتعرض لها موظفو الصحة في الرباط، من خلال استخدام العنف بشكل غير مبرر، بما في ذلك “الضرب والدفع والسحل وخراطيم المياه”، وكذلك اعتقال العديد من المناضلين والأطر الصحية، قبل إطلاق سراحهم في وقت متأخر من الليل.
المحتجون أعربوا عن استيائهم الشديد من “تنكر وتجاهل الحكومة للاتفاق الموقع مع النقابات”، مطالبين بـ”تنفيذ جميع بنود الاتفاق بشكل كامل، سواء على المستوى المادي أو القانوني أو القيمي”. وقد قرروا خوض إضرابين لمدة عشرة أيام، الأول من 15 إلى 19 يوليوز، والثاني من 22 إلى 26 يوليوز الجاري، بالإضافة إلى تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية “ضخمة” في كل من الأقاليم الأربعة بالجهة، حتى تلبية مطالبهم من قبل السلطات.
سفيان البرنوسي، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بالعيون- الساقية الحمراء، أكد أن الهدف من هذه الاحتجاجات هو “الضغط لتحقيق الاستجابة السريعة للاتفاق الموقع في يناير الماضي، الذي شمل التزامات وزارة الصحة”، مشيرًا إلى أن “الشغيلة الصحية مستمرة في برنامجها النضالي حتى تحقيق جميع مطالبها”.
عذراً التعليقات مغلقة