الرباط، الجمعة – دخل شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على خط النقاش حول مذكرة الترشح بالاختيار لسنة 2023، التي أثارت جدلاً كبيراً بسبب احتساب “الغيابات المبررة وغير المبررة” للشغيلة التعليمية، خاصةً لأولئك الذين شاركوا في الإضرابات التي شهدها القطاع في الأشهر الأخيرة.
في رد على سؤال برلماني كتابي، أوضح بنموسى أنه لم يتم إدخال أي تعديل على المعايير المعتمدة لتقييم الأداء المهني للموظفين في المذكرة الصادرة بتاريخ 3 يونيو 2024. وأضاف أن المعايير المتعلقة بالغيابات، سواء المبررة أو غير المبررة، لم تشهد أي تغيير.
وأكد الوزير أن التعديلات التي أُدخلت على المذكرة كانت تهدف فقط إلى ملاءمتها مع مقتضيات المرسوم رقم 2.24.140 المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة، وليس لتعديل المعايير الخاصة بتقييم الأداء أو التغيّبات.
جاءت توضيحات بنموسى ردًا على سؤال حسن أومريبط، النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، الذي أثار مسألة تخفيض النقطة الإدارية للمترشحين للترقية بالاختيار بسبب مشاركتهم في الإضرابات. وقد أعرب النائب عن قلقه بشأن تأثير هذه النقطة على فرص الترقية للأشخاص الذين شاركوا في الإضرابات، والتي اعتُبرت في المذكرة الأخيرة كغياب غير مبرر.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كانت قد أصدرت في يونيو الماضي مذكرة تحت رقم 24/167، توضح شروط الترقية بالاختيار لسنة 2023، بما في ذلك شروط الترشيح وطريقة إعداد لوائح المترشحين، وعناصر التقييم مثل المردودية والسلوك المهني والقدرة على التنظيم والبحث والابتكار، والتغيّب غير المبرر عن العمل.
عذراً التعليقات مغلقة