الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه العميق بشأن الأزمة السياسية في فنزويلا بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل

mohamed26 أغسطس 2024آخر تحديث :
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه العميق بشأن الأزمة السياسية في فنزويلا بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل

أكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يزال “يشعر بقلق بالغ” إزاء الأزمة السياسية المتفاقمة في فنزويلا، بعد إعلان فوز نيكولاس مادورو بالانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليوز، والتي رفضت المعارضة نتائجها. في بيان صادر عن مسؤول الشؤون الخارجية في التكتل، شدد الاتحاد الأوروبي على أنه “لن يتم قبول واعتماد سوى النتائج الكاملة والتي يمكن التحقق منها بشكل مستقل”.

وأشار البيان إلى أن السلطات الفنزويلية لم تقدم بعد “الأدلة الدامغة اللازمة لتأكيد العملية الانتخابية” وفقًا للشروط التي حددها فريق من خبراء الأمم المتحدة. وأعرب الاتحاد الأوروبي عن دعمه للمرشح المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي يُعتقد أنه “فاز في الانتخابات بأغلبية ساحقة” بناءً على المحاضر المتاحة، وحث السلطات الفنزويلية على احترام حق المواطنين في التظاهر السلمي.

وفي تطور متصل، دعت زعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، مواطنيها إلى النزول إلى الشوارع في 28 غشت للاحتجاج على إعادة انتخاب مادورو. من جهتها، استدعت النيابة العامة الفنزويلية غونزاليس أوروتيا للتحقيق في إطار قضية جنائية، مما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في البلاد.

الانتخابات أثارت احتجاجات عنيفة قمعتها السلطات، مما أسفر عن سقوط 27 قتيلاً وإصابة 192 شخصًا، إضافة إلى اعتقال 2400 آخرين. على الرغم من إعلان المجلس الوطني الانتخابي فوز مادورو بنسبة 52 في المائة من الأصوات، لم يتم نشر محاضر مراكز الاقتراع بسبب ما وصفته السلطات بالقرصنة الإلكترونية، وهو ما أثار شكوكًا واسعة النطاق بين المراقبين والمعارضة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة