يدعو التنسيق النقابي لقطاع الصحة بإقليم فجيج الشغيلة الصحية بمختلف فئاتها وانتماءاتها إلى “مقاطعة حفل وأطوار افتتاح وتدشين مستشفيي القرب بكل من تالسينت وفجيج، وكذا أي نشاط موازٍ بتراب الإقليم”، تزامناً مع زيارة خالد آيت طالب، وزير الصحة والتنمية الاجتماعية، للإقليم بعد غد الخميس.
تأتي هذه الدعوة، وفق بيان للتنسيق النقابي توصلت به هسبريس، “في ظل تعنت مختلف المسؤولين، وعلى رأسهم رئيس الحكومة، تجاه مطالبنا العادلة والمشروعة ونهج سياسة الآذان الصماء تجاهها والتعامل بمزاجية مع ملف الأطر الصحية”.
يعتبر البيان ذاته أن افتتاح المستشفيين “في غياب الموارد البشرية الكافية تضليل للرأي العام بالإقليم وتعميقاً لمعاناة الأطر التي ستشتغل بهما، خصوصاً مع تراجع رئيس الحكومة عن تفعيل الاتفاق القطاعي الموقع في يناير الماضي”.
تحذر الوثيقة من “أي تعسف أو تضييق قد يطال الأطر الصحية خلال ممارستها لحقها الدستوري في الإضراب، أو انتقالات تعسفية في حق الأطر الصحية من المؤسسات الصحية بالإقليم نحو مستشفيي القرب الجديدين”.
بعد أن يؤكد “استعداده للدفاع عن الأطر الصحية وحق المواطن والمريض في الإقليم”، يدعو التنسيق النقابي الإقليمي عموم الشغيلة في إقليم فجيج إلـى “المشاركة في الإضرابات الوطنية لهذا الأسبوع والمعلن عنها في بلاغ التنسيق الوطني، والمشاركة في الإنزال الوطني بالرباط الخميس المقبل”.
عذراً التعليقات مغلقة