علال علي
أفادت مصادر مؤكدة لجريدتنا أن قائد مركز الدرك الملكي بالنيابة يقود على مدى اسابيع حملات استبقاية تستهدف الأماكن التي قد تشكل مآوي لذوي النيات السيئة والجانحين والمبحوث عنهم، إضافة إلى وسائل النقل العمومي، حيث يتم التحقق من هويات بعض المشكوك في أمرهم، من خلال السدود القضائية بمجموعة من النقط بالجماعة.
وكما يشار إلى أن هاته الحملات التمشيطية والمتواصلة التي يقودها قائد مركز الدرك الملكي بالنيابة ساهمت بشكل كبير في استثباب الأمن وتحقيق الطمأنينة لدى ساكنة الدراركة بفضل حنكة ويقضة عناصر الدرك الملكي، بحيث أن قائد المركز بالنيابة يعمل جاهدا بكل الوسائل الأمنية واللوجيستيكية المتوفرة من أجل الإطاحة وإيقاف كل المخالفين بالمنطقة وتقديمهم للعدالة.
وفي هذا الصدد عمل موقع جريدتنا على ربط الإتصال بأحد الفاعلين الجمعويين بالدراركة ٬ والذي أكد على أن المركز الترابي بالدراركة بات حديث القاصي والداني من حيث الحملات التمشيطية التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي لمحاربة مختلف أنواع الجريمة وفي نفس السياق، عبر مواطنون من ساكنة الدراركة عن ارتياحهم الكبير بخصوص الوضع الأمني الذي أصبح يسود بالنفوذ الترابي لمركز الدراركة إلى جانب مجموعة من العمليات الناجحة، وللإشارة فقد خلفت هذه التحركات الأمنية ارتياحا لدى الساكنة التي إستحسنتها، نظرا لنجاعتها وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة واستتباب الأمن والنظام العام .
واعتبارا للتضحيات الجسيمة والمحمودة التي يقوم بها المركز الترابي لدرك الدراركة في توفير الأمن و الأمان للمواطنين، فساكنة المنطقة ترفع القبعة لجميع رجال الدرك الملكي النزهاء والشرفاء في المركز الترابي للدراركة.
عذراً التعليقات مغلقة