المغرب يخلد ذكرى استرجاع سيدي إفني‎

mohamed29 يونيو 2024آخر تحديث :
المغرب يخلد ذكرى استرجاع سيدي إفني‎

يوم 30 يونيو من كل عام، يحتفل الشعب المغربي بالذكرى الـ55 لاسترجاع مدينة سيدي إفني، وهو حدث تاريخي هام يرمز إلى مسيرة النضال والتحرير الوطني. تمثل مدينة سيدي إفني معقلاً للبطولات والتضحيات التي قام بها رجال المقاومة وجيش التحرير ضد الاستعمار الأجنبي.

في هذا اليوم، يتذكر الشعب المغربي جهود الأبطال الذين صنعوا التاريخ بشجاعتهم وإصرارهم على تحقيق الاستقلال ووحدة الوطن. وتسلط المناسبة الضوء على دور القبائل، خاصة قبائل آيت باعمران، التي لعبت دوراً بارزاً في معركة التحرير والدفاع عن التراب المغربي.

هذه الذكرى تبرز الروح النضالية العالية والوحدة الوطنية التي جمعت الشعب المغربي خلال فترة النضال من أجل تحرير الأراضي المغتصبة. وتعزز الاحتفالات هذه القيم والمبادئ التي يتمسك بها المغاربة، من خلال التأكيد على وحدة الكيان المغربي واستمرار العمل نحو التنمية والتقدم بقيادة الملك محمد السادس.

هذا اليوم يعكس أيضاً استمرارية الجهود الوطنية لاسترجاع الأقاليم الجنوبية وتعزيز الحكم الذاتي بها، مما يسهم في تعزيز التماسك الوطني وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في كافة أنحاء المملكة المغربية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة