“المكتبة الصيفية” على شاطئ الجديدة تعزز ثقافة القراءة وتقدم أنشطة متنوعة للمصطافين

mohamed13 أغسطس 2024آخر تحديث :
“المكتبة الصيفية” على شاطئ الجديدة تعزز ثقافة القراءة وتقدم أنشطة متنوعة للمصطافين

ظهرت في السنوات الأخيرة مبادرات جديدة على الشواطئ المغربية، أبرزها المكتبات الشاطئية التي تهدف إلى تشجيع المصطافين، وبالأخص الأطفال، على القراءة.

ومن بين هذه المبادرات، تبرز المكتبة الصيفية على شاطئ الجديدة، الذي يستقطب عددًا كبيرًا من المصطافين طيلة فترة الصيف. وتعتبر هذه المكتبة الشاطئية، التي تنظمها جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية بالتعاون مع الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية والجديدة والمكتبة الوسائطية التاشفيني منذ 6 غشت الجاري، من أبرز الفضاءات التي تجمع بين الترفيه والفائدة.

تتميز المكتبة الصيفية في دورتها الرابعة بتوفير مجموعة متنوعة من الكتب والقصص لتلبية اهتمامات جميع الأعمار. كما تقدم المكتبة برنامجًا غنيًا يتضمن ورشات تلوين للتوعية البيئية، وورشات سرد قصصي باستخدام تقنية “كاميشيباي” لتعزيز قيم التعايش، بالإضافة إلى ورشات حول السلامة الطرقية والتصوير الفوتوغرافي والشطرنج.

وفي تصريح صحافي، أكد عبد الله السليماني، محافظ المكتبة الوسائطية التاشفيني، أن المكتبة الشاطئية تلقى إقبالًا كبيرًا من المصطافين، مشيرًا إلى أن الكثير منهم أصبحوا يمرون بانتظام لاختيار كتاب من المجموعة المتنوعة المتاحة.

من جانبه، أشار عبد اللطيف البيدوري، رئيس الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة، إلى أن برنامج الدورة الحالية للمكتبة الصيفية، التي تستمر حتى 16 غشت الجاري، يتضمن أيضًا أنشطة ولقاءات مع كتاب وأمسيات سردية وشعرية وموسيقية، بالإضافة إلى معرض يعرض تاريخ مدينة الجديدة.

كما نظمت المكتبة الشاطئية ورشات خاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، تهدف إلى التعريف بالتراث الثقافي المحلي وتعزيز الانتماء والاعتزاز بالهوية المغربية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة