أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) أنه قام، وفقا للنهج العالمي، بتحديد البصمة الكربونية لعام 2023، حيث وضع المحافظة على البيئة وإزالة الكربون في قلب نشاطه اليومي ومشروعه للتنمية المستدامة.
وأوضح المكتب، في بلاغ له، أن التقييم يظهر انخفاضًا كبيرًا في البصمة الكربونية للـONCF، مع تحقيق أداء قياسي مقارنة بعام 2022. فقد تراجعت انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 20%، لتقتصر على حوالي 297 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، مقارنة بـ 371 ألف طن في العام السابق. كما تم تسجيل زيادة في كثافة الكربون بمقدار 7.83 غرام من ثاني أكسيد الكربون، لتبلغ 13.02 غرام فقط من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر يقطعه كل راكب.
وأشار البلاغ أيضًا إلى انخفاض كثافة الكربون بسبب نقل البضائع بمقدار 5.38 غرام من ثاني أكسيد الكربون، ليبلغ 23.37 غرام فقط من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر يحمله كل طن من أصل 17 مليون طن يتم نقلها.
وأكد المكتب أن هذا التخفيف الكبير من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يماثل ما يعادل إزالة 4,740 سيارة يوميًا من الطريق السيار الدار البيضاء-الرباط، أو سنة من التدفئة لـ10,900 أسرة، أو زراعة 2,105,200 شجرة.
وأشاد المكتب بالتزامه بتشغيل 90٪ من القطارات الكهربائية بالطاقة الخضراء، وإدارة فعالة للموارد، وتقديم المزيد من الخدمات المبتكرة، وتطوير الوسائط المتعددة، واعتماد القيادة البيئية، واستخدام الطاقات الكهروضوئية البديلة، وتحسين عمليات الإنتاج ومعالجة النفايات، وفقًا لمعايير ISO 14001 و50001.
وفي ختام البلاغ، أكد المكتب الوطني للسكك الحديدية على التزامه بالتحسين المستمر للبصمة الكربونية بهدف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2035، تماشيًا مع رؤية الملك محمد السادس في وضع التنمية المستدامة في مركز المشروع الاجتماعي.
عذراً التعليقات مغلقة