أجرى الملك محمد السادس، صباح يومه الأحد باكرا اتصالا هاتفيا مع نظيره الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حسب ما أعلن عنه بلاغ للديوان الملكي
وحسب البلاغ، فقد كان هذا الاتصال مناسبة اطمئن فيها جلالته على الأوضاع بناء على المعطيات التي تقاسمها معه العاهل الأردني.
وجدد الملك محمد السادس، بهذه المناسبة “تضامنه التام والطبيعي مع الأردن الشقيق ودعم جلالته الكامل لكل القرارات التي اتخذها جلالة الملك عبد الله الثاني لاستتباب الأمن والاستقرار.
وأشار البلاغ، إلى أن “هذا الاتصال تجسيدا للوشائج التاريخية والعائلية القوية بين العاهلين الكريمين والأسرتين الملكيتين وللروابط القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين”.
وأعلن الأردن، امس السبت/ اعتقالات طالت رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله وآخرين إثر “متابعة أمنية حثيثة”، فيما قال قائد الجيش يوسف حنيطي، في بيان، إنه “طُلب من ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن نشاطات توظف لاستهداف أمن البلاد”.
وبينما تحدثت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلا عن مصدر استخباراتي، عن “وضع الأمير حمزة تحت قيود في قصره بعمان، وسط تحقيق مستمر في مؤامرة مزعومة للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني”، قال حنيطي إن التحقيقات “لا تزال مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية”.
وبين الفينة والأخرى، يجري الأمير حمزة، الذي تولى ولاية العهد بين عامي 1999 و2004، زيارات للعديد من محافظات المملكة، ويلتقي وجهاء عشائرها، حيث يعبر عن انتقاداته لسير الأوضاع في المملكة، ويدعو إلى محاربة الفساد وتصحيح النهج.
عذراً التعليقات مغلقة