قال الدكتور الطيب حمضي، في تصريح خص به وكالة المغرب العربي للانباء ” نحن جميعا امام وضعية مقلقة بعد أشهر من المجهودات والنتائج الإيجابية. لكن لا زال بإمكاننا تفادي الانفلات الوبائي شريطة الانطلاق من الان في إجراءات مستعجلة “.
وأوضح الدكتور الباحث في قضايا السياسات والنظم الصحية:ما زال بإمكاننا التحكم في الوضع الوبائي وتأخير الموجة الثانية، إن لم يكن تفاديها، شريطة إحداث تغييرات ملموسة على مستوى سلوك الأفراد، وكذا من خلال تعزيز منهجية تدبير الوباء وطريقة التواصل”.
وحذر ذات الاطار الصحي من استمرار نفس الشروط الحالية التي ستؤدي إلى حالات انتكاس أكثر قوة مما نشهده الآن، حيث ستتفاقم الارقام أكثر وأكثر في الاسبوع الاول من غشت، بسبب الحالة الحالية، وتعقيدات ما سبق ورافق عيد الاضحى، وبسبب مخلفات التخفيف من الحجر الصحي دون مرافقته بالاحترام الفعلي للإجراءات الحاجزية، بالإضافة إلى تعقيدات متفرقة زمنيا وجغرافيا، ستكون تسهيلا كبيرا لموجة ثانية مبكرة وربما قبل الاوان.
وقال ذات المتحدث أن تفادي وتجنب الانفلات الوبائي مرتبط باحترام والالتزام بالاحترام بالإجراءات والتدابير الوقائية التي أوجبتا السلطات المختصة من إرتداء الكمامة وتجنب الاماكن المزدحمة وتفادي السلام باليدين وغيرها،
وابرز أن الحاجة ملحة لاتخاذ اجراءات استثنائية بالمناطق التي تعرف تسارعا كبيرا للوباء، مع ضرورة دعم طواقمها الميدانية وتتبع عمل المسؤولين عن تدبير الازمة الصحية، وتقييم عملهم على نحو يومي.
واشار الدكتور ان التواصل المستمر مع الراي العام واطلاع الراي العام عن الوضعية عبر بيانات مفصلة وشاملة ومقارنات وطنية وعالمية، وتوضيح السيناريوهات الممكنة مستقبلا قصد توضيح الرؤية ضرورية لمعرفة مآلات الأزمة ومستقبل البلادوهذه الامور يقول الدكتور ضرورية حتى يواكب المواطن الحدث ليعرف خطورة الوباء
عذراً التعليقات مغلقة