أعلن مرشحان من المحافظين المتشددين الانسحاب من الانتخابات الرئاسية في إيران، اليوم الخميس، مما يترك أربعة مرشحين في السباق المقرر إجراؤه يوم الجمعة. علي رضا زاكاني، رئيس بلدية طهران، أعلن عبر منصة “إكس” عدم مشاركته في الانتخابات بعد إعلان وزارة الداخلية انسحاب المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي.
المرشحان الذين انسحبوا كانوا يتأخران بشكل كبير في استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات، التي تأتي بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في مايو الماضي. هاشمي، الذي كان نائباً لرئيسي، أكد أن انسحابه يأتي في إطار حفظ وحدة قوى الثورة.
الآن، يبقى في السباق ثلاثة مرشحين رئيسيين هم سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف من المحافظين المتشددين، إضافة إلى مسعود بازشكيان كمرشح إصلاحي. يتوقع أن تكون الانتخابات محور تركيز العواصم الغربية نظراً للأبعاد الجيوسياسية لإيران، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالنووي والتوترات الإقليمية.
إذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من نصف الأصوات، ستجري جولة انتخابية ثانية في يوليو المقبل، وهو ما حدث مرة واحدة فقط منذ إقامة الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً، خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2005.
عذراً التعليقات مغلقة