جبهة البوليساريو تلوح بالحرب التي لن تقوم أبدا لعدة أسباب

sabk15 نوفمبر 2020آخر تحديث :
جبهة البوليساريو تلوح بالحرب التي لن تقوم أبدا لعدة أسباب

السبق الاخبارية 

2020-11-15

بقلم أسماء شرفان طالبة ماستر القانون العام . 

القانون الدولي في سيرورة دائمة و قد تم تغييره و تتميمه و تعديله منذ 1991 الى يومنا هذا ، و من اهم البنود التي تم وضعها أن القانون الدولي يقول : 

_ كل حركة توجد على أرض دولة أخرى و في نزاع مع دولة أخرى يعتبر افرادها لاجئين و بقوة القانون الدولي ممنوعة من مهاجمة دولة قائمة بكل مقومات الدولة من الارض و السيادة و المؤسسات كالمغرب ، و في حالة حدوث الامر فإن الدولة التي يوجد عليها اللاجئين ستتعرض لعقوبات دولية .

_ لا يمكن بأي شكل من الاشكال ان يقوم المرتزقة بالهجوم على المغرب دون خروج قرار اممي يلغي القرار الاممي القاضي بوقف إطلاق النار .و إلا تعرضو لعقوبات دولية تهدد وجودهم من قبيل قطع المعونات و المساعدات الدولية عنهم و هو الامر الذي لن تستطيع الجزائر تحمله للضائقة المالية التي تعرفها . كما أن الجبهة ستخسر عدة أطراف متعاطفة معها في حالة تعنتها .

_ موازين القوى تغيرت بالمنطقة و لا تستطيع البوليساريو مهاجمة المغرب لان المغرب غير استراتيجيته الحربية في عهد الملك محمد السادس لتصبح كثيرا من النار و قليل من الجند عكس ما كان قبلا ،اي ان الطائرات الحربية و البطاريات الصاروخية المتطورة بالإضافة إلى الاقمار الصناعية المغربية ستكونان نقطة فصل تحرق كل تقدم لعناصر الجبهة في المنطقة العازلة .

_ ترسانة الجبهة الحربية هي أسلحة بالية و قديمة و غير متطورة و لا تملك طائرات حربية و المنطقة العازلة هي أرض عارية ليست بها جبال او اودية وعرة تسمح بالتسلل منها ، إذا كل تقدم أو محاولة للتسلل من طرف عناصر المرتزقة  هي إنتحار عسكري .

_ اي تدخل لسلاح الطيران الحربي من اي دولة أخرى سيعرضها لعقوبات دولية شديدة ،ستجعلها في صدام مع شعبها بالدرجة الأولى .

_ قيادة البوليساريو بتلويحها بالحرب هي فقط تدر الرماد في عيون الصحراويين المغرر بهم و تحاول تمويههم عن الخطأ الاستراتيجي الذي قامت به بقطعها لمعبر الكركارات و الذي إستغله المغرب بحنكة و ذهاء ليضيف كيلومترات أخرى من المنطقة العازلة الى نفوذه . 

_ جبهة البوليساريو تعيش أصعب ايامها و تترنح كدجاجة مذبوحة ، و ووضعت نفسها في مأزق خطير سيؤدي لا محالة الى إتساع الشرخ القائم اصلا بين قيادتها و المحتجزين الصحراويين .

_ المغرب الكبير برجالاته و شعبه و جيشه و اقتصاده أقر مبادرة إنسانية رحيمة بابناءه المحتجزين بتندوف منذ عهد المغفور له الحسن الثاني و هي ان الوطن غفور رحيم و لكن كما قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس الوطن غفور إن كانت التوبة توبه نصوح لا تراجع بعدها و لا غدر ،و غير هذا فلا رحمة و لا مغفرة .و من هنا أنصح أبناء الوطن المحتجزين في مخيمات الذل و العاربإستغلال هذه المبادرة الإنسانية و العودة إلى وطنهم الأم و الثورة في وجه محتجيزيهم و الالتحاق بوطنهم ليكونوا شركاء في نماءه و بناءه لأن هذه المباردة يمكن أن تلغى في المستقبل القريب ، فلصبر حدود .

 **خلاصة الامر : لن تقوم أي حرب بالصحراء لأن كل شيء ضد جبهة البوليساريو و أي تحرك سيعطي للمغرب الحق في إكمال حدوده على حساب المنطقة العازلة لتلتصق بالحدود الجزائرية و بالتالي فلن تستطيع عصابات البوليساريو إطلاق اية رصاصة من اراضي الجارة الجزائر بقوة القانون الدولي ،لان النظام  الجزائري المؤزم بسبب سوء تسييره لثروات الجزائر الكبيرة من البترول و الغاز و المتخم إجتماعيا بسبب دعمه و صرفه لاموال الشعب لدعم جبهة منقسمة و لا مكان لها بالخريطة جغرافيا و تاريخيا لن يستطيع الحفاظ على السلم الاجتماعي الداخلي المحتقن أصلا في حالة وجود عقوبات دولية . 

المغرب أكبر من كل هاته الهرطقات العدائية و لا يستمع لها أصلا و كل همه تنمية و تطوير بنياته التحتية و ألياته الاقتصادية و مبادراته الاجتماعية من طنجة إلى لكويرة و سائر في إمتداده الافريقي بتباث و لن تثنيه حفنة من المرتزقة عن تحقيق اهدافه في ضمان حياة أفضل لمواطنيه ** 

#الصحراء_مغربية_و_ستبقى_مغربية.

#الله_الوطن_الملك.

المغرب_في_صحراءه_و_الصحراء_في_مغربها 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة