حسن أوريد في منتدى المتوسط للحوار :يجب على الجميع الاهتمام ببناء الدولة بناء على التطورات المطردة. وفق ما تقتضيه الدورة الحضارية للحفاظ على وجودنا

sabk25 يونيو 2023آخر تحديث :
حسن أوريد في منتدى المتوسط للحوار :يجب على الجميع الاهتمام ببناء الدولة بناء على التطورات المطردة. وفق ما تقتضيه الدورة الحضارية للحفاظ على وجودنا

خلص الدكتور حسن أوريد الى أننا اليوم بحاجة الى ضرورة ترتيب الأولويات وتحديد الأهداف بأشكالها العمودية والأفقيةوأخذ الحذر، والى ضرورة تطبيع العلاقات مع إسبانيا وفرنسا وتوطيد العلاقات مع السعودية والإمارات ومصر.
-وتشجيع العمل المدني في إطار الدبلوماسية الموازنة. استراتجيا وتكتيكيا.
-واهتمام الجميع ببناء الدولة بناء على التطورات المطردة والعودة الى السياسة من خلال النظر في أدوات العمل، ونوعية الخطاب، والاهتمام بالحقوق والحريات.
-‏ خلاصة الدكتور حسن جاءت بعد ان اكد بأننا اليوم نعيش إرهاصات بداية حقبة ونهاية حقبة أخرى. وهذه سنة تاريخية. فهي دورة حضارية. وهي سبب مباشر لاستدراك الأعطاب، وتجاوزها. ومن أجل فهم ما هو واقع باعتبار ما هو كائن، أو ما سيقع باعتبار ما سيكون فلابد من توظيف مكانيزمات جديدة، ليتناغم الدال والمدلول.
‏بعد سقوط حائط برلين بدأ الحديث على بداية التاريخ والإعلان عن منظومة جديدة. أشار الدكتور إلى انتقال البشرية خلال المراحل المشار إليها من الصراع الايديولوجي، إلى الصراع الابستمولوجي إلى تهديدات وجودية. ومن تم اعتبر فكرة رابح-رابح والقطبية أفكار متجاوزة. إنها حرب باردة بثوب جديد. كما قال أحدهم في تحديد العلاقة بين البلاغة واللسانيات.
‏وركز على ثلاث دول:الولايات المتحدة الامريكية، و الصين، وروسيا. وهذه الدول تتحرك في صناعة المرحلة الجديدة بناء على توليفة لها ثلاثة أبعاد: قومي و ايديولوجي وحضاري. وهذا يحيلنا إلى استحضار كتاب الراحل المهدي المنجرة في التسعينات الحرب الحضارية الأولى. إذن موت الإديولوجية يحمل في حد ذاته مفهوما للإيديولوجية.
‏وبالتبع في موضوع”مغازلة” بلغة الدكتور عرج على الهند و الاتحاد الأوربي واليابان و استراليا والجنوب. و التداخل بين المحلي والإقليمي والدولي. يخلص الدكتور إلى أن الأمر لا يتعلق بحرب عالمية بل بنزاع عالمي.
‏كل هذا سيؤثر على المنطقة المغاربية خاصة العلاقة الجزائرية المغربية. حيث استفادت الجزائر من الطاقة والتي تشكل محددا استراتيجيا في علاقتها الدولية. مما جعل الجزائر تستفيد من أهمية البترول والغاز في التعامل الدولي.
‏لقد اتسمت العلاقة  بين البلدين بالتوتر، والخطاب العدائي، والمناورات العسكرية. خاصة بعد القطيعة الدبلوماسية سنة 2021 كبديل على الحرب معرجا على حرب الرمال التي يجب أن تفهم في سياقها الحقيقي بدل الترويج لرواية المؤامرة.
ان امتلاك البترول والغاز لم يحقق ماكانت تصبو اليه الجزائر لأن المغرب اجتهد في العمل الاستراتيجي فبرز السباق على التسلح، والمناورات العسكرية، لكن يؤمن الطرفان بأن المواجهة لا تكون حلا وإنما مدمرة. والحديث عن المواجهة من أجل تجنب المواجهة.
‏إن روسيا تخوض حربا وجودية. والولايات المتحدة لا ترضى بالهزيمة الابستمولوجية. ويخلص الدكتور حسن أوريد الى الخلاصات التالية:

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة