نوه سفير المغرب ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، يوم الثلاثاء الماضي بمدينة لييج البلجيكية، بالعلاقات القائمة بين المغرب وبلجيكا والتي تشهد وفق تعبيره قفزة نوعية على جميع المستويات، بفضل كثافة التبادلات الثقافية والبشرية والإرادة السياسية القوية حيال الارتقاء بها إلى مستويات أرفع.
وقدم عامر في مداخلة لمحة مقتضبة حول التاريخ والمحطات البارزة للعلاقات المتينة القائمة بين المغرب وبلجيكا، والتي ما فتئت تتعزز بفضل التبادلات الثقافية والبشرية الكثيفة والإرادة القوية لمسؤولي كلا البلدين حيال الارتقاء بها إلى مستويات أرفع
وأشار السفير في الندوة التي نظمت برحاب المؤسسة الأدبية للييج، حول موضوع “المغرب-بلجيكا.. شراكة في كامل ازدهارها”،إلى وجود نقاط تشابه عديدة بين البلدين، منها على الخصوص، كون المغرب وبلجيكا يشكلان ملتقى طرق ثقافي، بشري واقتصادي، وبلدين يختزنان فسيفساء ثقافية متعددة وغنية، إلى جانب طبيعة نظام الحكم الملكي الدستوري ونهج البلدين لدبلوماسية معتدلة ومتوازنة.
وعرج السفير على مختلف الإمكانات التي تزخر بها المملكة، والتي يشكل الاستقرار السياسي والمؤسساتي قاعدتها الأساسية، ما يوفر ضمانات حقيقية للمستثمرين الأجانب ويحفزهم على إحداث مشاريعهم في المغرب.
وأضحى المغرب وفق عامر أن المغرب أضحى منصة حقيقية لولوج العديد من الأسواق العالمية الواعدة، لاسيما بفضل اتفاقيات التجارة الحرة المبرمة مع عدة دول وتكتلات عبر العالم
عذراً التعليقات مغلقة