أكدت المجلة الفرنسية المتخصصة “لو شاسور فرونسي” أن المغرب يعد وجهة قنص “فريدة” و”ساحرة”، مشيرة إلى سحر البلاد الطبيعي وتنوع بيئاته الحيوية.
في مقال بعنوان “المغرب.. جنة للقناصين”، أوضحت المجلة أن المغرب، بالإضافة إلى شهرته كوجهة سياحية، يتمتع أيضاً بسمعة قوية في مجال القنص. وأفادت بأن القنص في المغرب شهد توسعاً كبيراً في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عدد عقود كراء حق القنص من 740 إلى أكثر من 1400 عقد خلال عشر سنوات.
وأشار كاتب المقال إلى أن القنص في المغرب يشمل أنواعاً متعددة من الطيور، مثل طائر القمري والسمان والحجل البربري، ويستقطب حوالي 70 ألف قناص سنوياً. كما أضاف أن المغرب يبرز كوجهة رئيسية لقضاء الشتاء والتعشيش للعديد من الأنواع، ما يجعله ملاذاً لعشاق مراقبة الطيور والقنص.
وفي تعليق للمدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، تم تسليط الضوء على تنوع البيئات الحيوية في المغرب، بما في ذلك المراعي والجبال والمستنقعات والأراضي البور وحقول الحبوب، مما يعزز جاذبية المغرب كوجهة قنص.
الجدير بالذكر أن المجلة أشارت إلى أن القنص في المغرب لا يقتصر فقط على الحيوانات المستقرة، بل يشمل أيضاً الطيور المهاجرة، مما يوفر تجربة قنص غنية ومتنوعة لعشاق هذا النشاط.
عذراً التعليقات مغلقة