تعيش مدينة سيدي إفني، منذ أيام، على وقع انقطاع متكرر للماء الصالح للشرب، وهي الوضعية التي زادت حدتها خلال اليومين الأخيرين، مما أدى إلى انقطاع شبه تام لهذه المادة الحيوية في عدة أحياء بالمدينة، حسب تصريحات متطابقة توصلت بها جريدة “هسبريس”.
وتزامن هذا الانقطاع مع التوافد الكبير للزوار على المدينة، سواء لمتابعة فعاليات المهرجان المحلي أو لقضاء عطلة الصيف.
وفيما يتعلق بحيثيات هذا الانقطاع، حصلت “هسبريس” على معطيات من مصادر مسؤولة تشير إلى أن الجهات الوصية على القطاع تفاعلت إيجابياً مع المشكلة، من خلال مجهودات تكللت بتجاوز انقطاع الماء وعودته إلى حالته العادية، كما أكدت استعدادها للتفاعل الفوري مع كافة الشكايات التي تصلها في هذا الصدد.
وأوضحت المعطيات ذاتها أن سيدي إفني تجاوزت بشكل كبير مشكلة انقطاع الماء التي كانت تعيشها خلال السنوات الماضية، بفضل عمل تشاركي جاد بين المكتب الوطني للماء ومختلف الشركاء، على رأسهم السلطات الإقليمية التي تقوم بالإشراف والتتبع لكافة المشاريع والتدخلات المتعلقة بالماء.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة سيدي إفني تعتبر واحدة من بين الوجهات السياحية الواعدة في جنوب المغرب، حيث تستقطب كل سنة آلاف الزوار الراغبين في قضاء العطلة الصيفية على شريط ساحلي يضم مجموعة من الشواطئ الجميلة.
عذراً التعليقات مغلقة