اجتاز 691 مترشحاً، صباح اليوم، بكلية الطب والصيدلة بالعيون امتحانات ولوج السنة الأولى من تكوينات الطب والصيدلة وطب الأسنان، من بينهم 521 مترشحاً من جهة العيون الساقية الحمراء، و98 مترشحاً من جهة الداخلة وادي الذهب.
ويتبارى المترشحون المنحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة على 200 مقعد ستخصص للتكوين في شعب الطب والصيدلة وطب الأسنان برسم سنة 2024/2025، إضافة إلى 5 في المائة من المقاعد المخصصة للطلبة الأجانب غير المقيمين بالمغرب.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة فاطمة الزهراء العلوي، عميدة كلية الطب والصيدلة بالعيون، إن الامتحانات التي احتضنتها قاعات الكلية، اليوم السبت، مرت في أجواء وظروف جيدة دون تسجيل أي حالة غش في صفوف المترشحين.
وأوضحت العلوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الكلية اعتمدت مركزاً بإقليم الداخلة لاستقبال وتنظيم الامتحانات المؤهلة لتكوينات الطب والصيدلة وطب الأسنان لفائدة أبناء جهة الداخلة وادي الذهب، في إطار ضمان مبدأ تكافؤ الفرص وتوجيه مجهودات المترشحين في اجتياز هذه المباراة”.
وأبرزت أن “المباراة عرفت تعبئة شاملة من طرف أساتذة جامعة ابن زهر، وأطباء وأطر المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون، الذين سهروا على إنجاح هذه المحطة وضمان مرورها في أحسن الظروف”، مثمنة “الدور الذي قامت به السلطات المحلية، وعلى رأسها والي جهة العيون الساقية الحمراء، في تأمين أسئلة الامتحانات المؤهلة لدراسة الطب بمدينة العيون منذ وصولها بأزيد من أربعة أيام”.
وأضافت أن “هذا الفوج هو الرابع في تاريخ هذه الكلية، التي ستفتح أبوابها مطلع هذا الموسم بعد انتهاء أشغال بنائها وتجهيزها بشكل كامل”، لافتة إلى أن “هذا المشروع الملكي يدخل ضمن مشروع النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015”.
ولفتت العلوي الانتباه إلى أن “هذه الكلية، التي تمتد على مساحة 10 هكتارات، تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الطموحة للمغرب الرامية إلى تكوين 3300 طبيب سنوياً في الأمد المنظور قصد مضاعفة العرض الطبي، والانتقال من 6 إلى 10 أطباء لكل 10 آلاف نسمة”، مضيفة أنها “من المشاريع الهامة التي تعكس العناية الملكية الخاصة التي يوليها جلالته لهذه الأقاليم، وتعتبر ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية والاستثمار في الجهة”.
عذراً التعليقات مغلقة