يواجه نادي اتحاد طنجة لكرة القدم احتمال عودة لاعبي الفريق الأول للإضراب عن التداريب الجماعية، احتجاجًا على تأخر صرف مستحقاتهم المالية. يعاني النادي من أزمة مالية معقدة أثرت على قدرته على الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاعبين.
وفقًا لمصادر “السبق “، وعدت الشركة الرياضية التي تدير النادي لاعبي الفريق بإيجاد حلول سريعة لصرف مستحقاتهم، ولكن لم يتم تنفيذ هذه الوعود حتى الآن. الشركة، التي تولت إدارة النادي بعد استقالة الرئيس السابق محمد الشرقاوي، صرفت راتب شهر واحد فقط للاعبين والطاقم التقني والطبي.
كما أفادت المصادر أن لاعبي الفريق يطالبون بمستحقات أخرى، بما في ذلك رواتب متأخرة ومنح توقيع لم تُصرف بعد. بالإضافة إلى ذلك، يدين موظفو النادي برواتب متأخرة أيضًا.
رغم هذه الأزمات المالية، تمكن اتحاد طنجة، تحت قيادة مدربه هلال الطاير، من تحقيق فوز ثمين في الجولة الأولى من الدوري المغربي للمحترفين، حيث انتصر على حسنية أكادير بهدف دون مقابل.
يُذكر أن النادي يواجه ديونًا كبيرة تعرقل إدارة الفريق وتؤثر على قدرته على تأهيل لاعبين جدد، بسبب عقوبات منع التعاقدات. هذا الوضع يتطلب تكاتف الجهود للخروج من الأزمة المالية التي يمر بها النادي.
عذراً التعليقات مغلقة