الجزائر، الخميس – فتح معبر “زوج بغال” الحدودي بين الجزائر والمغرب بشكل استثنائي أمس الخميس، لتسليم 10 مواطنين مغاربة للسلطات المغربية بعد قضاء مدة محكوميتهم في السجون الجزائرية.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن المعتقلين الذين ينحدرون من جهة الشرق المغربية (بركان، وجدة، العيون الشرقية، تاوريرت) كانوا قد استوفوا مدد محكوميتهم التي تراوحت بين 3 أشهر وسنة ونصف. وهذه العملية هي الخامسة من نوعها خلال أسبوعين، حيث سلمت السلطات الجزائرية لنظيرتها المغربية 116 معتقلاً منذ بداية شهر أغسطس الجاري.
ورغم هذه الخطوة، لا تزال العديد من الأسر تواجه حالة من القلق والاستياء بسبب نقص المعلومات حول مصير ذويهم، في ظل غياب التواصل الفعال مع السلطات الجزائرية. ووفقًا لتصريحات سابقة، فإن الوضع لا يزال معقدًا بالنسبة للمئات من المغاربة المحتجزين في الجزائر، سواءً منهم الذين يقضون عقوبات حبسية، المعتقلين احتياطيًا، أو المحتجزين إداريا في مراكز احتجاز مؤقتة في انتظار ترحيلهم إلى المغرب.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة تتابع هذا الملف عن كثب وتقدم أرقامًا تشير إلى عدد كبير من المغاربة الموجودين في السجون الجزائرية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني للأسر المعنية.
عذراً التعليقات مغلقة