ارتقى مهاجم إشبيلية الإسباني يوسف النصيري 2.78 م لتسجيل الهدف الأغلى في تاريخ كرة القدم المغربية في نهائيات كأس العالم، عندما هز شباك البرتغال 1-صفر السبت في ربع نهائي نسخة قطر 2022.
ولم ينتظر النصيري فارع الطول سوى 42 دقيقة لهز شباك ديوغو كوشتا بضربة رأسية رائعة إثر تمريرة عرضية أروع للمدافع الأيسر للوداد البيضاوي يحيى عطية الله، الذي لعب أساسيا بسبب إصابة مدافع بايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي.
وكانت المحاولة الرأسية الثالثة للنصيري في المباراة، بعد الأولى إثر ركلة ركنية انبرى لها حكيم زياش فوق العارضة (6)، والثانية إثر ركلة حرة جانبية لزياش أيضا تابعها النصيري برأسه بجوار القائم الأيسر (26).
وكانت الثالثة حاسمة عندما طار لها اللاعب بارتفاع 2.78 م فوق كوشتا ومدافع مانشستر سيتي الإنجليزي روبن دياش، وأمام عيني العملاق الآخر المخضرم بيبي (39 عاما).
وكان الهدف الثالث للنصيري في مشاركتين في المونديال، أعاد به الأذهان إلى هدفه المونديالي الأول عندما طار برأسه لركلة ركنية انبرى لها فيصل فجر في المباراة أمام إسبانيا (2-2)، عندما منح بلاده التقدم 2-1 بعد دخوله مكان خالد بوطيب، مسجل الهدف الأول.
ونشر النصيري، الذي رفع رصيده في كأس العالم إلى ثلاثة أهداف، على حسابه في “إنستغرام”، صورًا لهدفه واحتفاله به وكتب عليها: “المستحيل ليس مغربيا!! سنقاتل من أجلكم ومن أجل أحلامنا إلى آخر رمق! ديما (دائما) المغرب”.
وأضاف المدرب: “آمنت بيوسف وما يمنحه للفريق على أرضية الملعب لا يمكن أن يفهمه إلا من يعرف كرة القدم؛ هو يعمل من أجل الفريق مثل (أوليفييه) جيرو مع فرنسا… تكوَّن في المغرب، وهو المثل الأعلى للبقية وأنا فخور به لأنه سجل هدفا مهماً”.
عذراً التعليقات مغلقة