عثر على شخص مسن يفترش الأرض ويلتحف السماء بجانب قسم المستعجلات في المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، في وضعية مزرية تنعدم فيها كافة الشروط الصحية وتغيب عنها معاني الإنسانية.
المواطن المعني يُدعى “علي”، وهو من جماعة سيدي أحمد اوموسى نواحي تزنيت، كان قد دخل المستشفى للعلاج ولكنه لم يتمكن من الاستفادة من الرعاية الكافية داخل المبنى، مما أدى إلى وجوده في هذه الوضعية الصحية الصعبة.
الشخص يعاني من أعراض دوران حاد وضعف شديد لا يسمح له بالحركة أو التحدث بشكل طبيعي، ويتميز محيطه برائحة كريهة بسبب الظروف البيئية غير الملائمة.
المسؤولون في المستشفى أشاروا إلى أن “علي” تم إحالته عدة مرات من قبل مصالح الوقاية المدنية إلى المستشفى، ولكن لم تظهر الفحوصات أي مرض يمكن علاجه. تم تنظيفه وتقديم العناية اللازمة، لكنه يعود مجددًا بظروف غير مفهومة، ما يشير إلى “الإهمال الأسري” كسبب رئيسي للمشكلة.
من جانبها، تعهدت السلطات بالتواصل مع عائلته للبحث عن حلول دائمة لهذه الحالة الإنسانية الحرجة، مؤكدة أن المستشفى لا يستطيع الاحتفاظ بشخص لا يعاني من مرض قابل للعلاج، ما يترك المجال لرعاية الحالات التي تستفيد بشكل أكبر من الرعاية الطبية المقدمة.
هذه الواقعة تجسد التحديات التي تواجه الرعاية الصحية في بعض المناطق، وتلزم بالبحث عن حلول شاملة لتحسين الخدمات الصحية وضمان الرعاية الكاملة لجميع الحالات المحتاجة.
عذراً التعليقات مغلقة