قال الشيخ هاني الصالحي، الداعية الإسلامي، إن الاحتفال بـ الإسراء والمعراج حرام، ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم، احتفل بليلة الإسراء والمعراج.
من أنكر الإسراء فقد كفر وخرج من ملة الإسلام
وأكد الداعية الإسلامي، في تصريحات تليفزيونية، أن ليلة الإسراء ثابتة بالكتاب والسنة النبوية، والمعراج ثابت بالسنة المتواترة دون القرآن الكريم، ولم يثبت المعراج في القرآن، ولكن يتضمن الإسراء والمعراج لأنهما كانا في ليلة واحدة.
وأوضح الشيخ هاني الصالحي أن من أنكر الإسراء فقد كفر وخرج من ملة الإسلام، لآن ذلك يعني عدم التصديق بالقرآن الكريم، وقول الله: سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
ولفت إلى أن من أنكر المعراج يدور بين البدعة والضلالة، وأن موعد الإسراء والمعراج به خلاف منذ القدم.
وفي وقت سابق، قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى له حكمة عظيمة من رحلة الإٍسراء والمعراج، وهي أن يرى سيدنا النبي أعظم الآيات، وأن يثبت قلبه، وإن تخلى عنه أهل الأرض فالله سبحانه وتعالى لا يتخل عنه.
وأضاف العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: أغلب أهل مكة وحولها رفضوا الإيمان ومنهم أهل الطائف، ولم يعطوا الرسول صلى الله عليه وسلم، فرصة حتى ليسمعوا إليه، ليعود سيدنا النبي حزينا وينزل عليه ملك الجبال، ويقول له لو أردت لأطبقت عليهم الأخشبين، لكنه قال دعائه: “اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي، وَقِلّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ! أَنْتَ رَبّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبّي، إلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهّمُنِي؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي؟ إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عَلَيّ غَضَبٌ فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنّ عَافِيَتَك هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِك الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ، لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك)”.
عذراً التعليقات مغلقة