اهتز الرأي العام الاسباني على حادثة مروعة تتعلق بالقبض على رجل من أصل مغربي يوم أمس السبت بتهمة قتل زوجته ومحاولة قتل ثلاثة من أطفالهم الصغار.
وفقًا للتقرير الصادر عن صحيفة La Rioja المحلية، تم القبض على الجاني، الذي يبلغ من العمر حوالي 40 عاما، أثناء محاولته إلقاء الأطفال الثلاثة في نهر إيبر بهدف إنهاء حياتهم.
ولحسن الحظ حسب ذات المصدر، تمكن الطفل الأصغر من الهروب وإبلاغ الشرطة، مما أدى إلى القبض على الجاني بفضل الاستجابة السريعة لقوات الأمن.
وقبل بضع ساعات من ذلك، قام والدهم بقتل والدتهم في شقتهم بالطابق الثاني في لاريوخا. وعثر على جثة الزوجة في الموقع بعد وصول قوات الشرطة الوطنية والمحلية.
وفيما يتعلق بالتاريخ الشخصي للمتهم، فلم تتم تسجيل أي شكاوى بشأن العنف الجنسي الموجه ضده وفقا للممثلية الحكومية في لاريوخا. وفي حالة تأكيد وقوع العنف الجنسي، ستتخذ بلدية لوغرونيو إجراءاتها المعتادة للتعامل مع هذه الحالات.
هذا وقد تم فرض سرية تامة على التحقيق من قبل الشرطة، وتم تنظيم حفل تأبين للضحية في الساعة 12:00 ظهرا، اليوم الأحد في إيسبولون، بحضور الممثلية الحكومية.
وأدانت المندوبة بياتريث أرايز نالدا هذه الجريمة الشنيعة وعبرت عن تعازيها وتضامنها مع أسرة الضحية وأقاربها.
عن ناظور سيتي بتصرف
عذراً التعليقات مغلقة