استقبل المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، يوم الاثنين 1 دجنبر الجاري، السيد ألكسندر زوييف، الأمين العام المساعد الجديد لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة المغربية.
وقد شكل اللقاء مناسبة لبحث التحديات الأمنية المرتبطة بتصاعد مخاطر التهديد الإرهابي في مجموعة من بؤر التوتر حول العالم، لاسيما بمنطقة الساحل والصحراء والقرن الإفريقي وسوريا وأفغانستان. كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون وتطوير آليات المساعدة المتبادلة بين المملكة المغربية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، خصوصاً في مجالات الوقاية من التطرف العنيف ووسائل مكافحته.
وتناول الطرفان كذلك آفاق تنسيق الجهود والمبادرات الإقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، إضافة إلى إمكانات توسيع مجالات التعاون لتشمل تأمين التظاهرات الرياضية الكبرى في ظل التحديات الأمنية الراهنة.
من جهته، أعرب المسؤول الأممي عن رغبته في الاطلاع على التجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب، مشيداً بفعاليتها وأهميتها في دعم الجهود الدولية الرامية إلى مواجهة التنظيمات الإرهابية وحرمانها من أي ملاذات أو قواعد خلفية أو مصادر للتمويل والتجنيد.
ويأتي هذا اللقاء في سياق التزام المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في المجال الأمني، كما يعكس المكانة المتقدمة للمغرب كشريك موثوق وفاعل أساسي في المبادرات والمساعي الأممية لمكافحة الإرهاب والتطرف.




