في إطار سعي المغرب لتعزيز إشعاعه الدولي، وقّعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني المغربي للسياحة اتفاقية استراتيجية جديدة تحمل شعار “المغرب، أرض كرة القدم”، تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة رياضية وسياحية متميزة بحلول عام 2030.
ووفق بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، فإن هذه الشراكة تمثل خطوة نوعية في استراتيجية الترويج الدولية للمغرب، من خلال توظيف كرة القدم كوسيلة قوية للتسويق وتعزيز صورة البلاد كوجهة نابضة بالحياة وشغوفة بالرياضة.
الاتفاقية، التي تأتي في أعقاب الأداء التاريخي للمنتخب المغربي في كأس العالم 2022، تسعى إلى خلق تكامل بين الرياضة والسياحة والهوية الوطنية، عبر إطلاق حملات تواصل وترويج منسقة، وتعبئة رموز كرة القدم الوطنية، لتقديم المغرب كبلد يحتفي بمواهبه ويحتضن زواره بإرثه الثقافي والطبيعي الغني.
كما تمثل هذه الشراكة جزءاً من الاستعدادات لاستضافة المغرب لبطولتين كرويتين بارزتين: كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، التي من المنتظر أن تعزز مكانة المملكة على الخريطة الكروية العالمية.
ومن خلال هذه المبادرة، تسعى المؤسستان إلى جعل كرة القدم رافعة للترويج الترابي والسياحي، وتأكيد التزامهما المشترك بجعل المغرب نموذجاً حيث تتلاقى الرياضة والفخر الوطني والجاذبية السياحية في رؤية موحدة تمتد حتى أفق 2030.
عذراً التعليقات مغلقة