دعوة هشام جيراندو للاحتجاج أمام القصر الملكي ليست دفاعا عن الحقوق بل مغامرة خطيرة تهدد استقرار الوطن

sabkمنذ 4 ساعاتآخر تحديث :
دعوة هشام جيراندو للاحتجاج أمام القصر الملكي ليست دفاعا عن الحقوق بل مغامرة خطيرة تهدد استقرار الوطن

جريدة السبق الإخبارية

دعوة هشام جيراندو للاحتجاج أمام القصر الملكي ليست دفاعا عن الحقوق بل مغامرة خطيرة تهدد استقرار الوط.

✍️ رأي

تابعت منذ مدة منشورات هشام جيراندو، خاصة المتعلقة بفضح ملفات فساد وتهريب مخدرات، لكن لاحظت لاحقا انزياح خطابه نحو ما يهدد استقرار البلاد. فبعد محاولته زرع التوتر بين الأجهزة الأمنية والتطاول على رموز الدولة، بلغ الأمر ذروته حين دعا المحتجين صراحةً إلى التوجه نحو القصر الملكي للاحتجاج أمامه.

هذه الدعوة خطيرة، لأنها قد تدفع بعض الشباب المتهور إلى مواجهة غير محسوبة العواقب مع مؤسسات السيادة. المطالبة بالإصلاح حق مشروع، لكن استغلاله للتحريض على الاحتجاج أمام القصر هو “حق أريد به باطل”، يفتح الباب للفوضى وزعزعة الاستقرار.

المغرب يحتاج إلى نقد بنّاء وحوار مسؤول، لا إلى دعوات متهورة تمسّ رموز الدولة وتعرض الوطن للخطر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة