شاطئ سيدي وساي.. جمالية البحر وروعة الغروب في قبلة سياحية تنتظر الاهتمام

sabk22 أغسطس 2025آخر تحديث :
شاطئ سيدي وساي.. جمالية البحر وروعة الغروب في قبلة سياحية تنتظر الاهتمام

 

يعتبر شاطئ سيدي وساي، الواقع على بعد كيلومترات قليلة جنوب مدينة أكادير، واحداً من أجمل الشواطئ التي تزخر بها المنطقة، حيث يستهوي زواره بجمالية أمواجه الهادئة ورماله الذهبية الممتدة، ليشكل فضاءً مثالياً للراحة والاستجمام سواء للسياح الأجانب أو المغاربة الباحثين عن متنفس طبيعي بعيد عن ضوضاء المدن.

وتزداد سحرية المكان عند غروب الشمس، حينما تتلون السماء بدرجات الأحمر والبرتقالي، في لوحة طبيعية تخطف الأنظار وتجعل الزائر يعيش لحظة استثنائية نادرة. وعلى مقربة من البحر، يطل المخيم السياحي والمقهى المرتفع المطل مباشرة على الشاطئ، في مشهد بانورامي يمنح للزائر متعة مضاعفة، إذ يجمع بين نسيم البحر العليل وفضاء الاسترخاء الذي يقضي فيه رواد المكان أوقاتاً مميزة.

من جهة أخرى، تسهر السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي على تأمين الفضاء وضمان النظام العام، حيث يتم بذل جهود كبيرة لضمان راحة المصطافين وتأمين أجواء الاصطياف في هذا الموقع الذي يعرف إقبالاً متزايداً، خاصة في فصل الصيف

 

غير أن الزائر للشاطئ يلحظ في المقابل غياب الاهتمام الكافي من طرف المجالس المنتخبة، سواء المجلس الجماعي أو الإقليمي أو الجهوي، فضلاً عن المجالس السياحية، التي لم تمنح سيدي وساي ما يستحقه من مشاريع بنية تحتية ومرافق سياحية تليق بمكانته كوجهة سياحية واعدة تستقطب الآلاف من الزوار سنوياً.

 

ويُجمع الرأي العام المحلي والوطني على أن المخيم السياحي ومرافقه المتنوعة تمثل نقطة ضوء مشرقة بالمنطقة، حيث يعتبر قبلة محبوبة وفضاءً مثالياً للعائلات والشباب، بما يوفره من أجواء آمنة وأنشطة ترفيهية موازية تجعل من زيارة سيدي وساي تجربة لا تُنسى.

ويبقى الأمل معقوداً على أن تلتفت الجهات المسؤولة إلى هذا الشاطئ البهي، وتوفر له المشاريع الكفيلة بالارتقاء به إلى مستوى يليق بسمعته الطبيعية والسياحية، حتى يظل قبلةً مشرفة للزوار من داخل المغرب وخارجه.

 

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة