طالبت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتوضيح العلاقة بين تزايد حالات السل اللمفاوي وانتقال عدوى السل البقري، وذلك في سؤال كتابي وجهته إلى الوزير المعني.
وأشارت البرلمانية إلى أن عدداً من المواطنين، بالإضافة إلى المهنيين والعاملين في القطاع الصحي، يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في مناطق مختلفة، خاصة في صفوف فئات لم تكن تُعتبر تقليديًا ضمن الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا الداء.
وأوضحت النائبة أن هذه الحالات تُطرح في سياق يشير إلى احتمال وجود علاقة بين تزايد الإصابات وطرق انتقال عدوى السل البقري، سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة.
وأشارت البردعي إلى أن “تداخل الاختصاص بين وزارتي الصحة والفلاحة يستدعي تنسيقًا عاجلاً ومشددًا بينهما لتطويق أي بؤر محتملة للعدوى وضمان عدم تفشي المرض، خاصة في ظل قلة الوعي بخطورة مرض السل اللمفاوي وأعراضه، بالإضافة إلى ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.
وجاءت هذه المطالب في وقت يتزايد فيه القلق من تدهور الوضع الصحي في بعض المناطق نتيجة لهذا النوع من العدوى، في وقت يزداد فيه الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية وتعزيز حملات التوعية لتفادي أي انتشار محتمل لهذا المرض.