جريدة السبق الاخبارية :ابراهيم أزكلو
عبر أعضاء من مجلس جماعة أيت ملول عن استيائهم العميق- في اتصال مع “جريدة السبق الاخبارية ” – من تمرير والمصادقة على الثمن الافتتاحي لسوق الخضر والطماطم في جلسة خاطفة لم يحضرها إلا 10 أعضاء من أصل 39 ، لحاجة في نفس يعقوب يقول المحتجون .
واعتبر الاعضاء المحتجون أن المبلغ الافتتاحي الذي حددته اللجنة الادارية للخبرة والتقييم في 6 مليون درهم سنويا ، لا يرقى الى حقيقة المشروع الاستثماري ومدى المردودية المالية التي سيجنيها المستثمر من ذلك المشروع ، وكان بالإمكان الارساء على مبلغ 9 مليون درهم سنويا ، علما أن احدى اللحن المعنية اقترحت مبلغ 8 مليون درهم واعتبر المحتجون
وأوضح الاعضاء أن ما جرى في الجلسة الخاطفة الثانية للمجلس ليوم الخميس المنصرم 11/05/2023 ليس الا جزءا من مسرحية محبوكة يراد منها تفويت الصفقة بثمن يرضي شخص يعتبره المحتجون دو نفوذ والصفقة ستصير اليه لامحالة .
وعزى المحتجون أسباب سرعة البث في 13 نقطة من جدول الاعمال في أقل من 15 دقيقة من طرف رئيس الجماعة ، وعناصر قليلة من أعضاء مجلس الجماعة الى أن الصفقة أسالت لعاب المستثمرين وتحركت بسببها الهواتف وتدخل النافذون لترسى الصفقة على شخص له نفوذ بالجهة ، وأين ما حل الشخص المحبوب كانت الصفقة نصيبه ، وهذا ما جعل عضوا بلجنة المرافق العمومية والخدمات بالجماعة بعد ولوجه قاعة الاجتماعات 10 دقائق من بدايتها ووجد مجمل النقط قد تم تمريرها أن يقول للرئيس ( بهذا السلوك غير تشاركي الذي قمت به يظهر أن لك مصلحة في تمرير الثمن الافتتاحي لتدبير المفوض للسوق أو أنك خائف من جهة ما )
من جانبه قال الدكتور “محمد بلعشور” رئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة ، في اتصال مع الجريدة أنه حضر الدورة على الساعة 10 صباحا و15 دقيقة ، وجدت الحضور الذي لا يزيد على 10 أعضاء تقريبا ، قد قرروا في 13 نقطة مصيرية للمدينة في أقل من 10 دقائق ، وأهمها تحديد الثمن الافتتاحي لكراء سوق الطماطم ، الذي يعتبر أهم ممتلكات الجماعة بثمن لا يتوافق ما طالب به أغلب الاعضاء المطالبين بقيمة 900 مليون سنتيم ، واعبر رئيس لجنة المالية أن سلوك الرئيس ترك استياء كبير لدى الاعضاء حتى سماها البعض تلك الدورة بدورة الاسود .
بدوره ندد بوجمعة بن الشيخ في اتصال هاتفي مع الجريدة تصرف رئيس الجماعة الذي مرر نقط فريدة مهمة في الدورة بسبع اعضاء وأضاف ذات العضو قائلا ( لو كان لدى السيد الرئيس هشام قيسوني نية حسنة لتريث ليشارك جميع الاعضاء في التداول في نقط مهمة تخص المدينة ومنها نقطة المصادقة على المبلغ الافتتاحي لتدبير سوق ايت ملول ، لكن الرئيس في راسو العجينة يؤكد بن الشيخ .)
وفي نفس السياق قال” الوافي العميمي ” عضو الجماعة ،في اتصال مع” الجريدة ” أنه حضر الجلسة على الساعة العشرة و 15 دقيقة ووجد الحضور الذي لا يتعدى 12 عضوا ووجدت الجمع قد صادق على 13 نقطة من جدول الاعمال ومن بينها نقطة الموافقة والمصادقة على الثمن الافتتاحي لتدبير المفوض لسوق ايت ملول يقول الوافي واستطرد هذا الاخير أنه من حق المجلس أن يصادق على ذلك ، لكون المصادقة على القرارات في الجلسة الثانية للدورة لا تتطلب الاغلبية المطلقة ،وأضاف الوافي العميمي انه لو حضر في وقت مناقشة نقطة المبلغ الافتتاحي للدورة لوافق على المبلغ الذي حددته اللجنة الادارية والتقنية لكون السوق كان مكريا من قبل ب 250 مليون سنتيم سنويا ، واليوم تضاعف مبلغ الافتتاح حيث أرسى على 600 مليون سنتيم سنويا ويمكن أن يزيد المبلغ اذا كان هناك تنافس بين المستثمرين
وردا على تلك الاتهامات قال عادل لمرابط النائب الثاني لرئيس الجماعة في اتصال مع الجريدة أن من تهمه مصلحة المدينة يجب أن يحضر ويناقش جميع النقاط التي يتضمنها جدول الجمع وكلها نقاط تهم تنمية المدينة ، أما ما يروجه البعض من مغالطات ليس الا خطابا سياسيا ، واستطرد لمرابط أن مداخيل السوق كانت من قبل برئاسة” أضرضور الحسين” لا تتجاوز مداخيله 80 مليون سنتيم سنويا بالتدبير المباشر ، وفي زمن المجلس السابق ( العدالة والتنمية) وصلت مداخيل السوق 307 مليون سنتيم (السنك) ، كما ان المجلس نفس السابق صادق على التدبير المفوض لسوق الطماطم بثمن نهائي محدد في 350 مليون سنتيم سنويا ،واليوم قررت اللجنة الادارية والتقنية في زمن هذا المجلس رفع الثمن الافتتاحي الى 600 مليون سنتيم سنويا قابل للزيادة والصفقة مشروطة باستثمار 3 مليار ونصف سنتيم ، وهو تطور مهم في مداخيل الجماعة واستغرب النائب الثاني للرئيس من بعض الاعضاء الذين يثيرون ويناقشون هذه نقطة السوق فقط دون غيرها من النقط التي تخص مشاريع مهمة منها كراء عقارات من أجل إحداث مناطق خضراء وملاعب قرب ومسبح نصف أولمبي وقاعة مغطاة متعددة الرياضات وأسواق نمودجية
ومن أجل معرفة الخيط الابيض من الخيط الاسود من هذه القضية التي تتضمن الآراء والآراء المعاكسة ننتظر حتى يجيب المستقبل القريب على سؤال جوهري وهو هل سترسو الصفقة فعلا على الشخص المحظوظ(ع) الذي تتداوله السنة أعضاء المعارضة وأعضاء التسيير مند 2005 ونقول فعلا أن المسرحية التي بدأت أشواطها سنة 2015 انتهت أشواطها سنة 2023 أم أن الصفقة تدبير السوق سترسو على غير الشخص المحظوظ ونقول أن خطاب المعارضة ليس إلا خطابا سياسيا يراد منه دغدغة العواطف ؟ انتظروا انا منتظرون
عذراً التعليقات مغلقة