ابراهيم أزكلو
كتب أحمد عصيد على صفحته الرسمية بالفايس تدوينة ساخرة غير مباشرة يسخر من خلالها على من صلى صلاة الاستسقاء من أجل جلب الامطار، كما سخر ممن دعى الناس الى صلاة الاستسقاء بعد العلم بمجيء المطر من خلال التقنية العلمية.
تدوينة أحمد عصيد التي تسخر من العامة والخاصة بطريقة غير مباشرة ، متفاديا (عصيد)السخرية الصريحة بذكر الجهة التي دعت الى صلاة الاستسقاء .تفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بطرق مختلفة ، بين من يرى أن عصيد بخلفيته العقدية أراد أن يهاجم ويسخر من كل ما له علاقة بالدين الاسلامي وبرموزه ، وبين من يرى أن عصيد حر وخلخل موضوع يتعلق بمحاولة التأثير على عقول المواطنين من أجل التبعية العمياء ، وبين من يرى أن تدوينة عصيد تتضمن جانبا غير صحيح وهو الطعن والسخرية في من يعتقد من الناس بنزول المطر بسبب الدعاء لكون كتاب الله تحدث عن الغيث والدعاء ، كما تتضمن تدوينة عصيد جانبا آخر صحيحا وهو أن على وزارة الاوقاف أن تتوقف عن إستغباء الناس وإستحمارهم بدعوتهم الى صلاة الاستقاء بعد علمها أي الوزارة بقدوم المطر عبر التقنيات العلمية الحديثة.
عذراً التعليقات مغلقة