وكشف ذات الطبيب أن الأطفال أقل من 17 سنة مستثنون حاليا من التلقيح بسبب عدم إدراج هذه الفئة في الأبحاث السريرية، علما أن المختبرات شرعت في إجراء الدراسات حاليا على الأطفال، والنساء الحوامل والمرضعات، بحيث لا ينصح بأخذهن اللقاحات حاليا، في انتظار توفر معطيات علمية إضافية تؤكد سلامة التلقيح بالنسبة لهن.
وأضاف أن من بين الفئات أيضا، الذين يعانون من أمراض مناعية خطيرة، وعددهم قليل جدا وهم في العادة تحت التتبع الطبي، وأطباؤهم سينصحونهم بعدم التلقيح، مبينا أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية تضعف المناعة بشكل كبير وخطير خلال العلاج الكيميائي مثلا ضد بعض أمراض السرطان غير معنيين باللقاح، ملفتا أن هذه الفئات يمكنها، في غالبية الحالات، الاستفادة من اللقاح حين لا تخضع لهذه العلاجات.
وذكر أنه من بين الفئات غير المعنية باللقاح، الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة إزاء الأدوية أو اللقاحات، أي الأشخاص الذين سبق لهم أن تعرضوا لأزمات صحية شديدة، بحيث هؤلاء يجب أن يخبروا أطباءهم لاتخاذ القرار المناسب والاحتياطات الضرورية، ومنها انتظار 30 دقيقة بعد أخذ اللقاح عوض 15 دقيقة للتعامل طبيا مع أي علامات مفرطة للحساسية.
ونصح المتحدث ذاته، بعدم أخذ الجرعة الثانية من اللقاح بالنسبة للأشخاص الذين عانوا من أعراض حساسية مفرطة في الجرعة الأولى، منبها أنه بعد تلقي التلقيح يرجى انتظار انتهاء مدة المراقبة، وهي 15 دقيقة، ليتم التأكد من غياب أي ردة فعل فورية.
هذا ولفت الدكتور حمضي إلى أن متلقي التلقيح، يمارس حياته العادية والطبيعية، ويتناول أدويته وأغذيته بالشكل المعتاد دون أي تحفظ أو تغيير، على أن يواصل احترام الإجراءات الحاجزية إلى حين تحقيق مناعة جماعية داخل المجتمع
عن موقع PJD بتصرف
عذراً التعليقات مغلقة