عرفت أسعار القطاني مؤخرا ارتفاعا “صاروخيا” في الأسواق بالعديد من المدن المغربية، خاصة الحمص الذي تتراوح أسعاره، حسب الجودة، ما بين 10 و21 درهم.
ووفقا لما أورده مجموعة من المهنيين، فقد عرفت مجمل أسعار القطاني زيادة مهمة، حيث ارتفع سعر العدس ليصل إلى 14 درهم، بينما وصلت الفاصولياء (اللوبيا) إلى 17 درهم
وأوضح هؤلاء أن أسعار القطاني تتأثر بتداعيات التغيرات المناخية، خصوصا الجفاف الذي تأثرت به المناطق الرئيسية المنتجة للفاصولياء والعدس في المغرب، مثل دكالة وزعير والشاوية.
وسجل ذات المهنيين أن المنتوج المحلي من القطاني “لا يلبي الطلب المرتفع عادة بعد العطلة الصيفية”، متوقعين أن “تستقر الأسعار في الشهور القادمة، خاصة فترة الشتاء، طالما أن الاستيراد كبير والعرض متوفر ويفوق الطلب”.
وخلص المهنيون إلى أن “استيراد القطاني من تركيا ومصر وكندا، وغيرها، سيساهم في استقرار الأسعار”، لافتين إلى أن “الركود التجاري يكون في صالح المواطن، أما المضاربات في فصل الشتاء فتحدث الخلل”، بينما أكدوا أن “سيناريو المضاربين مستبعد أن يحدث طالما أن الاستيراد قوي والعرض يفوق الطلب”.
عذراً التعليقات مغلقة