كلب علاج طبيعي
أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، بأنه قد تم تحويل العشرات من الشباب المرضى والمصابين للرعاية بواسطة أول كلب للعلاج الطبيعي للأطفال التابع لهيئة الخدمات الصحية البريطانية.
أصبح الكلب لابرادودل، البالغ من العمر تسع سنوات، نجم العرض في مستشفى أدينبروك في كامبريدج، حيث جلب البهجة للأطفال الذين يستعيدون قوتهم أو يتعلمون المشي مرة أخرى بعد معاناتهم من كسور في العظام وإصابات الدماغ ومشاكل في النمو.
وثبت أن العمل مع الحيوانات المدرّبة مثل بوبي، التي تتطوع مع أصحابها من خلال مؤسسة الحيوانات الأليفة بمثابة علاج، يحفز المرضى ويسرع تعافيهم.
وتم استخدامها بالفعل للمساعدة في إعادة تأهيل المرضى البالغين بعد الإصابة بسكتة دماغية، ولكن في مشروع تجريبي تم إحضار الكلب لابرادودل على متن السفينة لمعرفة ما إذا كان بإمكانها مساعدة الأطفال.
وبحسب الصحيفة، كانت إيفي إيفانز البالغة من العمر 13 عامًا، من أوائل المرضى الذين استمتعوا بصحبة لابرادودل، فكانت غير قادرة على المشي بسبب المضاعفات الناجمة عن متلازمة داون التي تعاني منها بعد إصابتها بعدوى رئوية كادت أن تؤدي إلى الوفاة في يوليو، لكن اكتسبت ثقة بنفسها من خلال الجلوس في السرير واللعب مع الكلب الذي كان موجودًا أثناء علاج إيفي المكثف.
أصبح الآن البرنامج التجريبي الذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر، بقيادة أخصائي العلاج الطبيعي للأطفال جوني ليتلوود، سمة دائمة في المستشفى ومنذ ذلك الحين تم دعم أكثر من 40 طفلًا من قبل الكلب لابرادودل.
عذراً التعليقات مغلقة