استنكر مجموعة من المواطنين إقدام جهات على جمع النفايات و حرقها وسط مدينة مدينة أيت ملول، وتحديدا بالقرب من المركز الطبي للفحص بالأشعة و مجموعة من الأحياء الآهلة بالسكان.
وأفاد هؤلاء بأن حرق هذه النفايات وردمها بعين المكان تسبب في تناثر رمادها وانتشار دخان كثيف مصحوب بروائح كريهة على مستوى شارع عبد الله ابراهيم بحي العرب وحي الفتح، وهو ما أثار غضب كثيرين.
ورصد مجموعة من المواطنين هذه الكارثة البيئية وتصاعد الدخان الملوث في الهواء، مسببا تلوثا بيئيا وصحيا خطيرا لجميع السكان، خصوصا الأطفال وذوو أمراض الربو والتنفس.
وبحسب مصادر محلية، يتم حرق النفايات من طرف جماعة أيت ملول بشكل أسبوعي، وترك النيران مشتعلة، مما يجعل ألسنة الدخان تتجه في جميع الاتجاهات مع حركة الرياح، مسببة أجواء غير صحية للجميع.
وتبعا لذلك، دعا المواطنون الجهات الوصية إلى التدخل من أجل وقف هذه الممارسات التي حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق، خاصة أنها تتجاهل معاناة السكان والمرضى، مطالبين بإيجاد حلول بديلة للتعامل مع هذه النفايات بدلا من حرقها بالمنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة