ترتيبات تنظيمية دخل فيها حزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس ـ مكناس، لإنجاح الأبواب المفتوحة التي قرر الحزب تنظيم النسخة الأولى منها بمختلف مدن وأقاليم الجهة، تبعا لمذكرة تنظيمية صادرة عن “قطب التنظيم”.
ويشير حزب الجرار إلى أن هذه النسخة الأولى من الأبواب المفتوحة ترمي إلى تكريس تواصل القرب مع المواطنين. وتندرج هذه المبادرة في سياق مجهودات لتجاوز تداعيات مشاركة الحزب في التحالف الحكومي، وتوليه مسؤولية تدبير عدد من المجالس المنتخبة.
لكن أبرز تحدي تواجهه هذه النسخة، هو ضعف الإنجازات التي حققها البام طيلة هذه الولاية الانتدابية، سواء مركزيا أو محليا، مقارنة مع الوعود الرنانة التي رفعها إبان الحملة الانتخابية.
ويتخوف الكثير من أعيان حزب التراكتور أن تواجه هذه الأيام المفتوحة بتجاهل كبير من قبل الساكنة المحلية، وهو ما دفع الأمانة الجهوية إلى إعلان حالة استنفار في أوساط الأعيان لحشد الدعم والاستعانة بالخزانات الانتخابية لإنجاح هذه التظاهرة.
و تلقى حزب الاصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس ضربة موجعة بعد قرار السلطات و القضاء بعزل رئيس جماعة تازة البرلماني المسعوي،فيما عدة مكاتب اقليمية تعيش صراعا مباشرا مع الكاتب الجهوي و الذي وصل صداه الى المحاكم و خاصة ما وقع بمكتب ايفران،فضلا عن فضيحة اعادة تشكيل مكتب جماعة سيدي احرازم باحواز فاس.
و فاس ليست على مايرام بعد ان ظهرت تطاحنات جديدة بين قطب البرلمانية الحجوبي و المعارضين لسياستها التي تشاركها مع الكاتب الجهوي وهو ما يعني ان البام مهدد بالاخلاء صوب الاحزاب الاخرى ما لم تتدخل القيادة الثلاثية بالنزول الى الجهة لرأب الصدع و انهاء الخلافات.
اما حصيلة المنتخبين المنتمين الى التراكتور بجهة فاس مكناس تبقى محتشمة او منعدمة بعدما قرر الحزب الدخول في التحالف الحكومي على صعيد الاقاليم.
عذراً التعليقات مغلقة