غادر الممثل الكوميدي محمد بهلول، المعروف فنياً بلقب “بهلول”، سجن بوركايز بمدينة فاس، يوم الأربعاء 9 أبريل الجاري، بعد أن قضى 16 يوماً رهن الاعتقال على خلفية متابعته في قضية إصدار شيك بدون رصيد بقيمة 32 مليون سنتيم.
ووفقاً لمعطيات متوفرة، فقد تمكن بهلول من مغادرة السجن بعد أن توصّل إلى اتفاق مع المشتكي، الذي قدّم تنازلاً مقابل تسلمه مبلغاً أولياً قدره 10 ملايين سنتيم، على أن يتم تسديد المبلغ المتبقي، البالغ 22 مليون سنتيم، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأفادت مصادر قريبة من الملف أن الممثل جمع المبلغ الأولي بفضل مساهمات ومساعدات تلقاها من عدد من الفنانين والمتعاطفين، وهو ما مكنه من تسوية جزئية لوضعيته القانونية، فيما يواصل جهوده لجمع المبلغ المتبقي التزاماً منه بالاتفاق الموقع مع الطرف المشتكي.
وكان بهلول قد وجه نداءً مؤثراً لزملائه الفنانين من أجل الوقوف إلى جانبه خلال هذه الأزمة، وهو ما استجاب له عدد منهم، أبرزهم الممثل هشام بهلول، الذي دعا عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، كلاً من ياسين أحجام وربيع القاطي للمساهمة بمبلغ 10 آلاف درهم، بهدف تحفيز باقي الفنانين على المشاركة في الحملة التضامنية.
وتعود تفاصيل القضية إلى توقيف بهلول من طرف عناصر الأمن بمدينة بني ملال، بعد أن أظهرت عملية المراقبة أنه مبحوث عنه بسبب شيك بدون رصيد بقيمة مالية مهمة، لتتم إحالته على السجن إلى حين تسوية القضية.
عذراً التعليقات مغلقة