هيمنت قضية ارتفاع أسعار الرسوم الشهرية بمؤسسات التعليم الخصوصي على اللقاء الذي جمع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بممثلي جمعيات هذه المؤسسات، والذي عقد مطلع الأسبوع الجاري بالرباط.
تشتكي العديد من الأسر المغربية من زيادة رسوم التسجيل بمؤسسات التعليم الخصوصي بداية كل عام دراسي، مطالبين بتقنينها ووقف الزيادات التي تضر بقدرتهم الشرائية. وأكد بنموسى خلال اللقاء ضرورة مراعاة ظروف الأسر والالتزام بالقوانين المتعلقة برسوم الأداء.
ونفى محمد حنصالي، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، وجود اتفاق داخل القطاع الخاص لزيادة الأسعار، موضحا أن بعض المؤسسات ترفع الأسعار بناءً على الخدمات المقدمة. وأشار إلى تنوع العرض التربوي في القطاع الخاص واختلاف الأسعار من مؤسسة لأخرى، مطالبا بدعم حكومي للأسر التي تختار التعليم الخصوصي لتخفيف العبء المالي عنها.
كما نوقش موضوع تدريس اللغة الأمازيغية في المؤسسات التعليمية الخاصة، حيث تم التأكيد على انخراط هذه المؤسسات في تفعيل تدريس الأمازيغية بدءا من الموسم الدراسي المقبل. وأوضح حنصالي أن المؤسسات الخصوصية انخرطت في هذا المشروع لتلبية احتياجات التلاميذ الأمازيغ.
طالب أرباب المؤسسات التعليمية الخصوصية الوزارة بفتح مراكز تكوين لأساتذة التعليم الخصوصي ومنحهم أحقية الاستفادة من خريجي الجامعات المهنية، مشيرين إلى أهمية تكوين الأساتذة لضمان جودة التعليم.
عذراً التعليقات مغلقة