اوقفت وحدة مكافحة الهجرة غير الشرعية والتزوير، التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، 50 شخصا بمليلية يشتبه في تلاعبهم بملفات الزواج المدني لتسهيل هجرة المغاربة إلى منطقة شنغن عن طريق “الزواج الأبيض”.
وأوقفت ذات المصالح الامنية المتهمة الرئيسية، وهي إسبانية من أصول مغربية بالناظور، تدير شركة للاستشارات القانونية المتعلقة بالهجرة، وقد أثبت الحقيق أنها ليست مسجلة لدى الإدارة الإسبانية كمحامية أو مستشارة قانونية.
وقالت الشرطة، إن الموقوفة كانت تقدم نفسه خبيرة في شؤون الهجرة، وقد استغلت تحدثها بالإسبانية والأمازيغية في التواصل مع الراغبين في دخول منطقة شنغن، وكانت تطالبهم بدفع مبالغ تقدر بـ 12 ألف أورو للشخص لمساعدتهم على إعداد الوثائق التي تسمح لهم بالبقاء في إسبانيا من خلال استخراج عقود زواج بطرق غير قانونية واحتيالية تعتمد فيها على شهود الزور.
وكان لدى صاحبة الشركة، شبكة من الأشخاص المجندين لتقديم أنفسهم كزوجات أو شهود مزيفين، وكلهم مواطنون إسبان يعانون من ضائقة مالية أو مشاكل نفسية أو مدمنين، تم إشراكهم في العملية مقابل حصولهم على مبالغ تبلع نحو 4000 أورو للفرد، بينما الشهود كانوا يحصلون على 300 و 500 أورو.
عذراً التعليقات مغلقة