يوم أمس الجمعة
استدعت وزارة خارجية دولة الإحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة سفيري إسبانيا وبلجيكا بتل أبيب، بعد التصريحات التي أدلى بها رئيسا وزراء البلدين عند معبر رفح الحدودي مع غزة.
وأصدر مكتب بنيامين نتانياهو، بيانا أدان فيه حقيقة أن الجانبين لم يُحمّلا حماس المسؤولية “عن المذبحة التي ارتكبتها ضد المدنيين الإسرائيليين واستخدامها الفلسطينيين كدروع بشرية.”
وأورد البيان “يدين رئيس الوزراء نتانياهو بشدة تصريحات رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا، اللذين لم يحملا حماس المسؤولية الكاملة عن الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها، ذبح مواطنين إسرائيليين واستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية”.
من جهته، كتب وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، على منصة إكس “ندين الادعاءات الكاذبة لرئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا الذين يدعمان الإرهاب، وبعد كلماتهم سيتم دعوة سفرائهم إلى محادثة توبيخ قاسية” وفق تعبيره.
وأضاف “إسرائيل تتصرف وفق القانون الدولي وتحارب منظمة إرهابية قاتلة أسوأ من داعش ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” وفق قوله.
وكان رئيس وزراء الجارة إسبانيا بيدرو سانشيز، قد قال إن بلاده تسعى إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة، وإن على إسرائيل احترام القانون الدولي الإنساني، واصفا الرد الإسرائيلي بغير المتناسب مع ما حدث يوم 7 أكتوبر 2023.
وتابع خلال مؤتمر صحافي، من أمام معبر رفح، أن بلاده تسعى للوصول إلى حل الدولتين، الأمر الذي يساعد على أن يعم السلام والأمن بشكل دائم في دولتي فلسطين وإسرائيل، مؤكدا على ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع.
وأضاف سانشيز أن بلاده “قد تتخذ قراراها الخاص فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذا لم يوافق الاتحاد الأوروبي على ذلك”.
أما رئيس وزراء بلجيكا، ألكنسدر دي كرو، كان قال هو الآخر، الخميس، إن “لإسرائيل الحق في التصرف ومنع الهجمات المستقبلية لكن هذا لا يبرر أبدا حصار منطقة بأكملها، وحجب المساعدات الإنسانية.. هذا ليس عذرا لتجويع شعب
عذراً التعليقات مغلقة