نيويورك – حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يوم السبت 21 يونيو، من أن النزاع العسكري المتصاعد بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى أزمة لاجئين جديدة في الشرق الأوسط، داعية إلى احتواء الوضع بشكل عاجل.
وقال المفوض الأممي فيليبو غراندي إن المنطقة “عانت أكثر مما تستحق”، مشدداً على أن النزوح الجماعي يترك تداعيات تمتد لأجيال، مضيفاً: “بمجرد أن يُجبر الناس على الفرار، لا عودة سريعة”.
وسجلت المفوضية تحركات سكانية داخل إيران وإسرائيل، بما في ذلك عبور مدنيين من إيران إلى دول مجاورة، ولجوء سكان إسرائيل إلى مناطق بعيدة أو خارج البلاد، بسبب تصاعد الهجمات الجوية المتبادلة.
وتستضيف إيران حالياً أكثر من 3.5 ملايين لاجئ، معظمهم أفغان، وهو ما يجعل استمرار النزاع تهديداً مباشراً لاستقرار أوضاعهم الإنسانية.
وجددت المفوضية دعوتها إلى احترام حق المدنيين في البحث عن الأمان، وسط تقارير عن غارات إسرائيلية جديدة استهدفت مواقع في وسط إيران، فيما تواصل طهران إطلاق صواريخ ومسيرات على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 25 شخصاً.
يُذكر أن إسرائيل تبرر تصعيدها بوجود معلومات استخباراتية حول اقتراب إيران من “نقطة اللاعودة” في برنامجها النووي، الذي تؤكد طهران أنه مدني بالكامل، بينما تشير تقارير دولية إلى امتلاك إسرائيل نحو 90 رأساً نووياً.
عذراً التعليقات مغلقة