علمت جريدة السبق الإلكترونية من مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية بمدينة طنجة تقود حملة بحث واسعة النطاق لتوقيف المشرفات على تسلم المبالغ المالية من المنخرطين في “مجموعة الخير”، بالإضافة إلى رئيسة المجموعة التي لا تزال في حالة فرار.
وتشير المصادر إلى أن القضية، التي يتابع فيها حتى الآن 11 شخصًا، تسعة منهم نساء ورجلان، قد نالت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا أسهم في تحريك التحقيقات. يُقدر عدد الضحايا المحتملين بأكثر من مليون شخص، مع تقديم المئات من الشكايات لاسترجاع أموالهم التي تقدر بمليارات السنتيمات.
وأفادت المصادر أن البحث يتركز على “الأدمينات”، اللواتي يقدر عددهن بالعشرات، بعد تقديم ضحايا المجموعة شكاوى تفيد بتسليمهم الأموال لهؤلاء المشرفات، مع وجود شكوك حول استفادتهن الشخصية من تلك الأموال. وتواصل المحكمة الابتدائية بطنجة تلقي شكايات جديدة بشأن القضية.
وتنظم النساء ضحايا المجموعة وقفات احتجاجية أسبوعية أمام المحكمة، مطالبات باسترجاع أموالهن ومساهمات أقاربهن، في قضية تحظى بمتابعة واسعة داخل المغرب وخارجه.
عذراً التعليقات مغلقة