أنغوليم، 28 أغسطس 2024 – شهدت الدورة السابعة عشرة من مهرجان الفيلم الفرنكوفوني، الذي أقيم في أنغوليم جنوب غرب فرنسا، تكريماً بارزاً للسينما المغربية.
الحفل الذي حضره عدد كبير من عشاق السينما ونجومها الكبار مثل ناتالي باي وكريستين سكوت توماس، أبرز المغرب كوجهة هامة في عالم السينما والتصوير، ورفع العلم الوطني على مبنى بلدية المدينة بحضور عمدتها كزافيي بونيفونت، والمندوبين العامين للمهرجان، بالإضافة إلى المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب ورئيس دائرة الصداقة المغربية الفرنسية.
تضمن برنامج المهرجان عروضاً مميزة للسينما المغربية، حيث عرض الفيلم الطويل “الابن الملعون” لمحمد عصفور، و“الرحلة الكبرى” لإسماعيل فروخي، و“علي زاوا، أمير الشارع” لنبيل عيوش، و“ماروك” لليلى المراكشي، و“آدم” لمريم التوزاني، التي تشارك أيضاً كعضو في لجنة التحكيم برئاسة كريستين سكوت توماس.
كما قدمت الدورة الحالية من المهرجان عرضاً عالمياً أول لفيلم “La Damnée” لأبيل دنان، والفيلم الوثائقي “أحداث بلا دلالة” للمخرج المغربي مصطفى الدرقاوي.
وبالإضافة إلى العروض الأولية، شملت فعاليات المهرجان عرض فيلم “الجميع يحب تودا” لنبيل عيوش، والكوميديا “A l’Ancienne” لهيرفي ميمران، و“Le Choix du pianiste” للمخرج جاك أوتمزغين.
وعلى هامش المهرجان، تم عرض سلسلة من الصور الفوتوغرافية للمصورة المغربية الراحلة ليلى العلوي بالتعاون مع معهد العالم العربي.
عذراً التعليقات مغلقة