تمكنت فرق الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية من العثور على جثة الطفل محمد الراجي، الذي كان قد غرق في واد أم الربيع قبل 13 يومًا. وقد عُثر على الجثة في منطقة “التويرس” بمزدلفان التابعة لجماعة الهري في إقليم خنيفرة، في ليلة عيد الفطر.
وكانت فرق الإنقاذ قد عملت بشكل متواصل في ظروف صعبة للغاية، حيث شكلت المياه المرتفعة والتيارات القوية لواد أم الربيع تحديات كبيرة. ومع ذلك، لم تتوقف الفرق عن البحث في مختلف المناطق، بما في ذلك سد الحنصالي بين واومنة وزاوية الشيخ، حيث استعانت بوحدة الضفادع البشرية التابعة للوقاية المدنية.
وقد خيمت أجواء من الحزن والقلق على أسرة الطفل محمد الراجي خلال أيام البحث، قبل أن تنتهي هذه المحنة باكتشاف جثته. وبالتزامن مع ذلك، تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع عملية الدفن.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد أيام من الترقب، مما جلب بعض الراحة لعائلة الطفل الذي كان قد فقد في حادث غرق مأساوي في واد أم الربيع.
عذراً التعليقات مغلقة