استنفرت المصالح الأمنية بإقليم الحوز، صباح اليوم، إثر العثور على جثة شاب في عقده الثالث بجوار وادي الزات، وتحديدًا بدوار “آيت بن سلو”، في ظروف لا تزال يلفها الكثير من الغموض.
وحسب مصادر محلية، فإن الهالك، من مواليد سنة 1994، كان قد اشتغل سابقًا في سلك الأمن الوطني. وقد وُجدت على جثته آثار عنف بارزة، مما يعزز فرضية تعرضه لجريمة قتل، تلتها محاولة لطمس معالم الجريمة عبر إخفاء الجثة قرب مجرى الوادي.
وفور إشعارها، انتقلت إلى عين المكان مختلف الأجهزة الأمنية، التي باشرت تحقيقاتها الأولية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في مسعى لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الفاعلين المحتملين.
وتأتي هذه الواقعة لتعيد إلى الواجهة قضايا العنف والجرائم الغامضة، ما يطرح تساؤلات حول خلفيات الجريمة، ودوافعها الحقيقية.
عذراً التعليقات مغلقة