قررت العدالة الأرجنتينية إدانة الفريق الطبي للاعب الراحل دييغو مارادونا، والمكون من 7 أشخاص، بعدما أثبت تقرير صدر أمس الجمعة لأطباء أشرفوا على تشريح جثة نجم كرة القدم، أن الفريق متورط في وفاته بطريقة غير مباشرة، وهو ما ذكره التقرير بـ “الإخضاع لمعالجة طبية طويلة ومؤلمة، تسببت في معاناته بشدة خلال الـ 12 ساعة السابقة لوفاته !”
وحسب ما أوردته صحف أرجنتينية، فإن التقرير الذي أتى في 70 صفحة، وفُتح بطلب من وزارة العدل، قد رصد هفوات طبية فادحة للفريق الطبي لمارادونا، إذ أشار “إلى أن العلامات المهددة لحياة نجم كرة القدم قد تم تجاهلها تماماً خلال أيامه الأخيرة”، فضلاً عن “تعرضه لنوع من الرعاية لا يُمكن وصفها إلا بالإهمال، وقد شابتها على مدى أسابيع طويلة عيوب كبيرة ومخالفات كان من المُمكن تجنبها”، ليخلص إلى نتيجة بقوله ” إنه لم يكن لمارادونا أن يموت بهذه الطريقة لو تلقى رعاية طبية أفضل، وكانت ستتاح له فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة”.
وكان مارادونا قد توفي في نومه بمنزله في بلدة “تيغري” التي تبعد 30 كلم شمال العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس، وذلك بسبب “وذمة رئوية حادة ثانوية، وتفاقم قصور مزمن في القلب”، حيث فُتح حينذاك تحقيق أولي بطلب من محاميه وبناته الثلاث، رصد تجاوزات في علاج النجم الأرجنتيني، لكنه لم يُقرر ما إذا كان الأمر آنذاك يستحق رفعه إلى العدالة.
عذراً التعليقات مغلقة