أكد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أنه عملا بقاعدة الحسابات التي كان معمول بها قبل تحرير أسعار المحروقات، وباعتماد أسعار صرف الدولار ومتوسط الأسعار في السوق الدولية (5.86 درهم للغازوال و 5.24 درهم للبنزين) وبعد زيادة الضرائب ومصاريف التوصيل والتخزين وغيرها، فإن ثمن المحروقات في المغرب، في النصف الثاني من شهر أكتوبر، يجب أن لا يتعدى 10 دراهم للغازوال، و 11 درهم للبنزين.
وأوضح الحسين اليماني ، أن ما فوق هذه الأسعار، فهي زيادات غير مبررة، وتضاف للأرباح الفاحشة للمحروقات (المقدرة بزهاء 8 مليار درهم سنويا)، التي تسل من جيوب المغاربة من بعد القرار العشوائي لتحرير الأسعار، تزامنا مع غياب مقومات التنافس في السوق ومع تعطيل تكرير البترول بمصفاة لاسامير.
فيما مصادر بات تتحدث عن زيادة مرتقبة في المحروقات مع مطلع نونبر القادم و التي ستتجاوز درهم واحد في ليتر
عذراً التعليقات مغلقة